مجلس الأمن يدين هجمات "الحوثي" في البحر الأحمر ويطالب بوقفها فوراً

أدان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الاثنين، هجمات جماعة "الحوثي" في اليمن على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، داعياً إلى تعزيز التعاون الدولي والإقليمي لمواجهة التهديدات التي يتعرض لها أمن المنطقة.
وندد أعضاء المجلس في بيان، بشأن هجمات "الحوثيين" نشرته البعثة السويسرية، بأشد العبارات بالهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر، بما في ذلك الهجوم الذي وقع في 6 مارس الماضي، على السفينة "ترو كونفيدنس"، والذي أودى بحياة بحارين اثنين من الفلبين، وبحار فيتنامي، وإصابة 4 بحارة آخرين على الأقل.
كما أدان البيان الهجوم الذي وقع في 18 فبراير الماضي، على السفينة "روبيمار" التي غرقت لاحقاً في الثاني من مارس نتيجة للأضرار الناجمة عن الهجوم.
ومنذ 19 نوفمبر الماضي يستهدف "الحوثيون" المدعومون من إيران، سفناً تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعماً لقطاع غزة الذي يشهد حرباً بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر.
ودفع ذلك شركات شحن كثيرة إلى تحويل مسار سفنها إلى رأس الرجاء الصالح، في أقصى جنوب إفريقيا، ما يطيل الرحلة بين آسيا وأوروبا لأسبوع أقلّه، ما تسبب بمضاعفة كلفة النقل.
وكان زعيم جماعة "الحوثي" في اليمن، عبد الملك الحوثي، قال الأسبوع الماضي، إن الهجمات على السفن المرتبطة بإسرائيل ستتوسع لتشمل تلك التي تتجنّب العبور في البحر الأحمر، وتُبحر في المحيط الهندي باتجاه المسار البديل في أقصى جنوب إفريقيا