كشفت وكالة دولية متخصصة بجمع المعلومات الاستخباراتية حول العالم، عن وقوع عضو في استخبارات مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في قبضة أجهزة الأمن السعودية، بجعبته ملفات سرية خطيرة، وهو الأمر الذي أحدث إرباك في صفوف المتمردين بصنعاء.
ونقلت وكالة "شيبا انتلجنتس" العالمية، عن مصادر في العاصمة المحتلة صنعاء، قولها أن الإرباك داخل مليشيا الحوثي يعود إلى امتلاك هذا العضو المضبوط لدى الأمن السعودي، معلومات دقيقة عن الأنفاق التي حفرها الحوثيون على حدود اليمن والسعودية.
واضافت المصادر، أن العضو في جهاز الاستخبارات الحوثية، يمتلك معلومات حول صفقات الأسلحة وطرق تهريب الأسلحة من اليمن إلى نجران جنوب المملكة العربية السعودية.
وشاركت مليشيا الحوثي، وفقاً لذات المصادر، منذ السيطرة على العاصمة المحتلة صنعاء في تهريب شخصيات معارضة للنظام السعودي، من جنوب السعودية ويقومون بتدريب مجموعات منهم في معسكرات مستحدثة بصعدة وصنعاء.
وكالة "شيبا انتلجنتس" العالمية، قالت أنها حصلت على أسماء مجموعة من المعارضين السعوديين الذين هربهم الحوثيون إلى اليمن.
وأشارت إلى، انه تم تسليم هؤلاء السعوديين ملفات فكرية ومالية وعسكرية.
ولفتت إلى أن ضبط العضو الحوثي، سيسهل على الأمن السعودي السيطرة على طرق التهريب والقبض على المهربين، ما يعني أن سنوات من التخطيط والجهود الحوثية ستذهب سدى.
واستغل الحوثيون سنوات الحرب الماضية، في إنشاء غرف عمليات ومعسكرات تدريب ومراكز إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة على الحدود مع السعودية، وعمل مناورات وهجمات مفاجئة ضد قوات الحدود السعودية بشكل متكرر.