قللت جماعة الحوثي من تأثير الهجمات الأمريكية التي تستهدف مواقع في مناطق سيطرتها منذ مطلع العام الجاري.
وزعم القيادي بالجماعة محمد علي الحوثي في تصريحات لقناة الميادين، أن الغارات الأمريكية على اليمن باتت فقاعة لا تضر.
وأشار إلى استمرار العمليات التي تشنها الجماعة على السفن في البحرين الأحمر والعربي بحجة استمرار حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
في الأثناء، أعلنت باريس مغادرة الفرقاطة "فريم" البحر الأحمر بعد مهمة استمرت واحدا وسبعين يوما في وقت يواصل الحوثيون هجماتهم على السفن.
وأوضح قائد الفرقاطة جيروم هنري في مقابلة مع صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، أن المغادرة تأتي لأسباب تتعلق بنفاد الصواريخ والذخائر المستخدمة في صد هجمات الحوثيين.
وأشار إلى أن البحرية الفرنسية لم تتعامل مع هذا المستوى من التسلح منذ فترة طويلة، في إشارة إلى ما يملكه الحوثيون من مخزون أسلحة.
وقبل أيام غادرت الفرقاطة الدنماركية "إيفر هويتفيلدت" البحر الأحمر لأسباب تتعلق بإحدى مهامها القتالية وما تعرضت له خلال مواجهة هجوم للحوثيين.
إلى ذلك، قالت وكالة تسنيم إن بحرية الحرس الثوري الإيراني احتجزت سفينة شحن تابعة لنظام للاحتلال الإسرائيلي في الخليج.
من جهتها قالت إذاعة جيش الاحتلال إن السفينة التي هاجمتها القوات الإيرانية بالقرب من مضيق هرمز مملوكة جزئيا لجهة إسرائيلية.
وكانت وكالتا "يو كاي أم تي أو" و"أمبري" البريطانيتان للأمن البحري، أفادتا أنه تم الاستيلاء على سفينة من قبل "سلطات إقليمية" على بعد خمسين ميلا بحريا قبالة سواحل الفجيرة الإماراتية.
وتأتي هذه الحادثة وسط تصاعد التوتر بالمنطقة، إذ أرسلت واشنطن تعزيزات عسكرية تحسبا لهجوم إيراني محتمل، ردا على ضربة استهدفت قنصلية طهران في دمشق وأدت إلى مقتل سبعة من عناصر الحرس الثوري.