أنهت سفينة حربية ألمانية مهمتها في حماية السفن التجارية من المسلحين الحوثيين في اليمن وغادرت البحر الأحمر.
وقال الجيش الألماني إن الفرقاطة التي كان على متنها طاقم مكون من مائتين وأربعين فردا أنهت مهمتها اليوم وغادرت منطقة العمليات.
مشيرا إلى قيام طاقم السفينة مرارا وتكرارا بإسقاط طائرات بدون طيار أطلقها الحوثيون، في أول مهمة من نوعها للبحرية الألمانية.
وتم نشر السفينة في فبراير بعد سلسلة من الهجمات على السفن التجارية، وكانت جزءا من مهمة أسبيدس البحرية الدفاعية للاتحاد الأوروبي.
وبدأت شركات الشحن الكبرى في تجنب البحر الأحمر، نتيجة الهجمات، مما أثر على الاقتصاد العالمي.
في غضون ذلك، قالت الاتحادات الرائدة في صناعة الشحن العالمية، إن السفن التجارية والبحارة يتعرضون لمخاطر متزايدة مع استمرار الهجمات.
ودعت في رسالة، الأمم المتحدة، إلى بذل مزيد من الجهود لحماية سلاسل التوريد.
وأضافت الرسالة أنه نظرًا لتطور التهديد المستمر والخطير في الشرق الأوسط، فإنها تدعو إلى تعزيز الوجود العسكري المنسق، والمهام والدوريات في المنطقة، لحماية البحارة من أي عدوان محتمل آخر.
وفي وقت سابق، أدانت مجموعة الدول السبع هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، مطالبة إيران والجماعات التابعة لها بوقف هجماتها.
ودعت في ختام قمة وزراء خارجيتها في إيطاليا، الحوثيين، للإفراج الفوري عن سفينة جالاكسي ليدر وطاقمها المحتجز منذ نوفمبر الماضي، مشيرة إلى أن الهجمات الحوثية خلقت خطرا ملاحيا وتهديدا بيئيا خطيرا.
كما دعت إلى مواصلة الجهود الدولية لمنع مزيد من التصعيد، مؤكدة أنها ستحاسب إيران على ما وصفتها بأفعالها الخبيثة المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط.