أعلنت مهمة اسبيدس الأوربية عن انضمام فرقاطة أوروبية جديدة إلى عمليات تأمين السفن التجارية من هجمات الحوثيين.
وقالت اسبيدس في بيان إن فرقاطة "لويس ماري" البلجيكية التحقت بالأسطول الحربي للاتحاد الأوربي لحماية الملاحة بالبحر الأحمر.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أطلق في فبراير الماضي عملية اسبيدس العسكرية للتصدي لهجمات الحوثيين وحماية السفن دون المشاركة في العمليات الأمريكية البريطانية ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم.
وفي سياق متصل، قالت فرنسا إن مدمرتها في البحر الأحمر قامت بتأمين العبور للسفن التجارية في مضيق باب المندب بالبحر الأحمر.
وأظهر مقطع فيديو نشرته القوات المسلحة الفرنسية رصدَ الفرقاطةِ لطائرة مسيرة حوثية وإسقاطها قبل وصولها إلى هدفها.
وأكدت العمل ضمن المهمة الأوروبية أسبيديس، لضمان الأمن البحري وحرية الملاحة على طول خطوط الاتصال البحرية.
بدورهم، كان الحوثيون قد أعلنوا بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد في عملياتهم التي تستهدف السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وأشار المتحدث العسكري للجماعة يحيى سريع، إلى أن الجماعة ستستهدف كل السفن المتجهة إلى إسرائيل من البحر الأبيض المتوسط في أي منطقة تصل إليها الهجمات.
وأشار إلى أنهم سيفرضون عقوبات شاملة على جميع السفن التي لها علاقة بالإمداد لموانئ فلسطين المحتلة، وستمنعها من المرور بالبحر الأحمر، بغض النظر عن وجهتها في حال شن الاحتلال عملية عسكرية على رفح.
وكان زعيم الحوثيين أعلن في وقت سابق استهداف مائة وسبع سفن أمريكية وبريطانية، أو مرتبطة بإسرائيل منذ بدء الهجمات في نوفمبر الماضي.
يأتي ذلك فيما قالت شركة ميرسك الدنماركية في وقت سابق، إن تعطيل التجارة العالمية في البحر الأحمر بسبب هجمات الحوثيين قد يستمر حتى العام المقبل.
وأضاف الرئيس التنفيذي للشركة "فنسنت كليرك"، إنه لا توجد علامة على تراجع التوترات بعد أن أدت الهجمات التي شنها الحوثيون إلى قيام شركات شحن الحاويات بتحويل سفنها حول رأس الرجاء الصالح، مما زاد الوقت والتكلفة على نقل البضائع.
وقال لصحيفة فايننشال تايمز إن تكاليف شحن الحاويات قفزت منذ بدء هجمات الحوثيين في منتصف نوفمبر من العام الماضي، بينما تسبب تزايد وقت التسليم في حدوث مشكلات في سلسلة التوريد لتجار التجزئة والمصنعين