أقرت مليشيا الحوثي بتجنيد نحو 300 ألف مقاتل تحت ذريعة مساندة الشعب الفلسطيني، مؤكدة استمرارها في عمليات التحشيد، بعد يومين من تأكيدها الاستمرار في الخيار العسكري للسيطرة على كامل اليمن.
وذكر زعيم المليشيا "عبد الملك الحوثي"، في كلمة له، أن عدد المتدربين في التعبئة والتأهيل العسكري بلغ مائتين وستة وتسعين ألفا، مشيرا إلى أنهم يدرسون المرحلة الخامسة والسادسة من التصعيد لاستهداف السفن.
إلى ذلك طالب المجلس الرئاسي المجتمع الدولي باتخاذ خطوات أكثر ردعاً ضد مليشيا الحوثي لإيقاف تصعيدها وعرقلتها جهود السلام، متهما إياها بتنفيذ الأجندة الإيرانية في السيطرة على البحر الأحمر وباب المندب.
جاء ذلك خلال لقاء عضو مجلس القيادة "عبد الله العليمي"، السفير الأمريكي لدى اليمن "ستيفن فاجن" لبحث مستجدات الوضع في اليمن وجهود التوصل لاتفاق سلام دائم وشامل.
من جهتها، أكدت روسيا والصين أهمية تنسيق الجهود لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن الذي يشهد حربا منذ أكثر من تسع سنوات، جراء انقلاب مليشيا الحوثي.
وذكر السفير الروسي لدى اليمن "يفغيني كودروف"، أنه التقى بالقائم بأعمال سفير الصين "شاو تشنغ"، وتطرق اللقاء إلى أهمية الجهود المنسقة لتحقيق استقرار الوضع في اليمن والمنطقة ككل.
كما لفت إلى أن الجانبين شددا على ضرورة مواصلة المساعدات الإنسانية لليمن.