أكدت الأمم المتحدة احتجاز مليشيا الحوثي 11 شخصا من الموظفين التابعين لها في صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.
وأكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك، السعي لإطلاقهم جميعا بشكل آمن وبدون شروط مسبقة، حسب تعبيره.
وما يزال 3 موظفين في الأمم المتحدة مختطفين من قِبل مليشيا الحوثي، اثنان منهم منذ أغسطس من العام الماضي، فيما الثالث منذ نوفمبر من العام 2021.
وفي سياق متصل، قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن الحوثيين داهموا منازل ومكاتب 10 موظفين على الأقل يعملون في منظمات الأمم المتحدة، واحتجزتهم تعسفاً في صنعاء والحديدة وعمران، وأخفتهم قسراً، ولم تسمح بالتواصل معهم.
وأشارت إلى اختطاف المليشيا زوج امرأة تعمل في منظمة محلية وطفليها البالغين من العمر 3 سنوات و9 أشهر.
ودعت المنظمة الحوثيين إلى إطلاق سراحهم، والتوقف عن احتجاز الأشخاص تعسفا وإخفائهم قسرا.
من جهتها، أدانت منظمة ميون لحقوق الإنسان اختطاف الحوثيين 18 موظفا في الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى عاملة في أربع محافظات تحت سيطرة مليشيا الحوثي.
وقالت المنظمة في بيان لها، إن جهاز الأمن والمخابرات التابع لجماعة الحوثي نفذ حملة مسلحة متزامنة في صنعاء والحديدة وصعدة وعمران، استهدفت موظفين يمنيين يعملون لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وطالبت بالكشف عن مصير هؤلاء المختطفين والإفراج الفوري عنهم، وعن زملائهم الذين لا يزالون في معتقلات الجماعة المسلحة في صنعاء منذ نحو ثلاثين شهرا، وجميع الأشخاص الآخرين المحتجزين بشكل غير قانوني في مناطق سيطرتها.
وكانت الحكومة أفادت أن مليشيا الحوثي نفذت حملة اعتقالات واسعة بحق العشرات من العاملين في مختلف المنظمات الأممية والدولية والمحلية في صنعاء.
وأضاف وزير حقوق الإنسان والشؤون القانونية أحمد عرمان في تصرحيات صحفية، أن عدد المختطفين في الحملة التي بدأتها المليشيا منذ الجمعة الماضية بلغ حتى اليوم 50 موظفا، بينهم 18 موظفا تابعا للأمم المتحدة.