عاد راصد الزلازل الهولندي المثير للجدل فرانك هوغربيتس مجددا ليحدد "المناطق التي ستتأثر بالتحركات الزلزالية في الأيام المقبلة" على حد قوله، بعد حديثه عن توقعات عامة للنشاط الزلزالي في منطقة الشرق الأوسط. ما أثار جدلا واسعا على العالم الافتراضي، بين هلع وتشكيك. مع العلم انه لازال علميا من المستحيل التنبؤ بالزلازل.
نشر المدعو هوغربيتس الذي اصبح يحظى بمتابعة كبيرة، عبر حسابه على منصة "إكس" يوم الخميس 20 يونيو/حزيران، تغريدة يشير فيها إلى استمرار حالات الطقس غير المألوفة في منطقة الشرق الأوسط. كما أرفق تغريدته بخريطة تظهر المناطق المتأثرة، تحديدا جنوب اليمن في خليج عدن وشمالا باتجاه العراق وتركيا وسوريا وإيران.
وسبق وان أشار هوغربيتس في تغريدة سابقة يوم الأربعاء، إلى أن الأرض كانت في حالة اقتران مع عطارد والزهرة، بالإضافة إلى اقتران قمري مع المريخ، مما قد يؤدي إلى نشاط زلزالي قوي في الأيام القليلة المقبلة. وكان قد توقع سابقا حدوث نشاط زلزالي كبير في الخامس عشر أو السادس عشر من الشهر الجاري، إلا أن شيئا لم يحدث.
التنبؤ بالزلازل.. خارج نطاق الممكن
وأثارت توقعات هوغربيتس وتحذيراته الهلع، حيث ربط تلك التوقعات باقترانات الكواكب في الفضاء واصطفافها، مما يؤثر على الأرض ويتسبب في الزلازل. ورغم أن بعض تلك التوقعات تحققت في الماضي، إلا أن العلماء يرفضون نظرياته، معتبرين أنها غير علمية.
كما يؤكد العلماء أنه لا يوجد أي علاقة بين الكواكب وحركة الزلازل على الأرض، وأنه حتى الآن لا توجد طريقة للتنبؤ بوقوع الزلازل، سواء من خلال حركة الكواكب أو غيرها