ذكرت تقارير إعلامية، أن سفينة تهريب خبراء ومواد عسكرية لإنتاج الصواريخ كانت متجهة إلى مليشيا الحوثي اختفت في البحر الأحمر.
وأفادت التقارير، بأن السفينة المفقودة منذ ثلاثة أيام تسببت في استنفار مليشيا الحوثي وقيامها بمهمة دورية واستطلاعية.
واضافت أن “خبراء إيرانيين وقيادات أمنية بارزة في مليشيا الحوثي شاركوا في اجتماع خاص عقد في صنعاء لمراجعة ومناقشة تقرير بشأن القارب الكبير المفقود في البحر الأحمر”.
ومنذ سنوات، تُتهم إيران بتزويد الحوثيين بالأسلحة والخبرات اللازمة لتطوير الصواريخ بعيدة المدى والطائرات بدون طيار. وفي بعض الأحيان، اعترضت البحرية الأميركية وقوات دولية أخرى الشحنات، التي غالبًا ما تكون متنكرة في هيئة سفن تجارية.
وكشفت مصادر أمنية لصحيفة العين الإخبارية، أن ميليشيات الحوثي فقدت الاتصال مع قارب النقل الكبير الذي كان في مهمة تهريب عبر طريق بحري عادي من دول القرن الأفريقي إلى سواحل محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر.
وأكدت المصادر أن السفينة كان من المتوقع أن تصل إلى اليمن يوم الجمعة، لكنها اختفت يوم السبت. وحشد الحوثيون، الذين يفتقرون إلى قوة بحرية قوية، قوارب صغيرة وطائرات بدون طيار للبحث، لكن قوارب الصيد الخاصة بهم تفتقر إلى التكنولوجيا اللازمة لمثل هذه العمليات، ولم يتم رصد أي نداءات استغاثة.
وتتردد تكهنات بأن السفينة ربما تكون مستهدفة من قبل مهمة “حارس الرخاء” المدعومة من الولايات المتحدة ، والتي تهدف إلى حماية الشحن في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين وسط الحصار الذي فرضته الجماعة الإرهابية منذ نوفمبر/تشرين الثاني.
وتخشى مليشيا الحوثي من أن تكون السفينة قد اعترضتها البحرية الأميركية أو الأوروبية، في ظل الحملة المكثفة على شحنات الأسلحة الإيرانية.