قال الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، في أول تصريحاته بعد فوزه في الانتخابات، إنه يتطلّع إلى مزيد من التعاون مع مليشيا الحوثي.
وأشاد بزشكيان، في اتصال هاتفي مع القيادي في مليشيا الحوثي، مهدي المشاط، بالهجمات التي يشنها الحوثيون على السفن التجارية، منذ شهر نوفمبر الماضي، حيث تتهم واشنطن طهران بتزويد الحوثيين بالأسلحة.
ووفق وسائل إعلام حوثية، فقد طالب الرئيس الإيراني الجديد التحالف السعودي - الإماراتي برفع ما أسماه الحصار على اليمن.
كما وصف الحوثيين بالشجعان، مؤكدا على تطلعه لتعزيز العلاقة والدعم في مختلف المجالات.
وقال عن مليشيا الحوثي إنهم دخلوا المعركة بكل شجاعة، مؤكدا أن الشعب الإيراني والشعوب الحرة تثمن ما قاموا به في ظل هذه الظروف الصعبة.
وتابع القول إن "القواسم المشتركة بين اليمن وإيران متجذرة، وإنما نتطلع، خلال هذه المرحلة، إلى مزيد من العلاقات بين البلدين".
وكان مندوب واشنطن في الأمم المتحدة قد جدد اتهام طهران بدعم الحوثيين لتنفيذ هجمات متواصلة على سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على 3 أشخاص و6 كيانات لضلوعها في تسهيل شراء أسلحة للحوثيين.
ونفى مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، اتهامات الولايات المتحدة لبلاده بدعم الحوثيين، وقال إنها لا أساس لها من الصحة.
وفي رسالة إلى الرئيس الدوري لمجلس الأمن، قال إيرواني إن بلاده لطالما "أكدت دائما على الحل السلمي للأزمة اليمنية عبر القنوات الدبلوماسية".
وأوضح إيرواني: "لسوء الحظ، أساء ممثل الولايات المتحدة؛ تمشيا مع النهج المعتاد لهذا البلد، استخدام منصة مجلس الأمن لاتهام دول مستقلة أخرى".