توعدت جماعة "الحوثي" الخميس، بتصعيد عملياتها البحرية المساندة لقطاع غزة الذي يشهد حربا إسرائيلية للشهر العاشر.
جاء ذلك في كلمة متلفزة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، بثتها قناة "المسيرة" الفضائية التابعة للحوثيين.
وقال الحوثي: "بقدر ما قد وصل إليه تأثير عملياتنا في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن، نسعى لتعزيز العمليات في المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط".
وأضاف: "ميدان البحر الأحمر وخليج عدن أصبح تحت السيطرة في منع العدو الصهيوني (إسرائيل)، واستهداف العدو الأمريكي والبريطاني، وأصبحت العمليات فاعلة وقوية ومتمكنة ومؤثرة جدا".
وتابع الحوثي: "سننقل هذا المستوى من التصعيد والتأثير للعمليات بشكل متصاعد إلى المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط".
وأشار إلى أنه "يجب إظهار الحقائق المهمة للناس التي يعترف بها الأعداء بالإحصائيات والأرقام، ومدى تأثير العمليات العسكرية اليمنية على اقتصاد العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني".
إلى ذلك أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) التزامها بمواصلة العمل مع الشركاء لمحاسبة الحوثيين وإضعاف قدراتهم العسكرية.
وفي بيان أصدره السكرتير الصحفي للوزارة، اللواء بات رايدر، شددت الوزارة على ضرورة وقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، وأعربت عن رغبتها في رؤية وقف إطلاق النار في غزة.
وأوضح اللواء رايدر أن عدوان الحوثيين المستمر في منطقة البحر الأحمر يعرض حياة البحارة الأبرياء للخطر ويهدد حرية الملاحة، مشيرًا إلى أن سلوك الحوثيين المتهور يهدد الاستقرار الإقليمي.
وأشار إلى أن المجموعة الضاربة بقيادة حاملة الطائرات "ثيودور روزفلت" وصلت إلى منطقة عمليات الأسطول الخامس للرد على هجمات الحوثيين، وذلك بدلاً من حاملة الطائرات "آيزنهاور" التي غادرت المنطقة.
وأضاف أن القيادة المركزية للجيش الأمريكي أعلنت الأسبوع الماضي عن تدمير خمس طائرات مسيرة تابعة للحوثيين.