دعت "هيومن رايتس ووتش"، الخميس، المجلس والانتقالي الجنوبي ، لإعادة مقر اتحاد نساء اليمن، الذي تم السيطرة عليه من قبل كيان تابع له في نهاية مايو الماضي.
وأوضحت "هيومن رايتس ووتش" في بيان لها أن الانتقالي، استولى في 26 مايو/أيار 2024 على ملجأ مستقل للنسا، حيث، قام المجلس الانتقالي الجنوبي و"اتحاد نساء الجنوب" التابع له بتهديد موظفي "اتحاد نساء اليمن" المستقل والنساء اللواتي يؤويهن المركز.
وقالت نيكو جعفرنيا، باحثة اليمن والبحرين في هيومن رايتس ووتش: "بينما يدعم المجلس الانتقالي الجنوبي حقوق المرأة بالأقوال، فإن أفعاله تظهر مرة تلو الأخرى أنه يقيّد المجتمع المدني، بما يشمل أولئك الذين يدعمون المرأة، ينبغي للمجلس اتخاذ إجراءات فورية لإخراج اتحاد نساء الجنوب من مقر اتحاد نساء اليمن، وهو أحد الفضاءات الآمنة القليلة التي يمكن للنساء المعنّفات الاعتماد عليها".
وأشارت إلى أن المداهمة تمثل الحلقة الأحدث في سلسلة إجراءات المجلس الانتقالي الرامية إلى استبدال المؤسسات المستقلة بكيانات يدعمها، داعية المجلس لوقف انتهاكاته لحقوق المرأة وكذلك هجماته الأوسع على المجتمع المدني.