أعلنت الولايات المتحدة، الإثنين، رسميا أنها ستستأنف بيع الأسلحة الهجومية للسعودية.
وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل للصحفيين "تبقى السعودية شريكا استراتيجيا وثيقا للولايات المتحدة، ونتطلع إلى تعزيز هذه الشراكة".
وطالما وفرت الإدارات السابقة في واشنطن على مدى عقود هذه النوعية من الأسلحة الهجومية للرياض.
والجمعة الماضية قالت ثلاثة مصادر مطلعة لرويترز إن إدارة بايدن قررت رفع الحظر عن بيع الولايات المتحدة أسلحة هجومية للسعودية.
وقبل ثلاث سنوات علقت إدارة بايدن تصدير الأسلحة الهجومية للمملكة، على خلفية تباين في وجهات النظر بشأن ملف مواجهة الحوثيين في اليمن.
حاليا توجّه الولايات المتحدة وبريطانيا، ومؤخرا إسرائيل، ضربات ضد أهداف للحوثيين في اليمن.
ويستهدف الحوثيون بصواريخ سفنا تجارية لدى عبورها البحر الأحمر، ويقولون إن ضرباتهم تعبير عن التضامن مع الفلسطينيين في إطار الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وفي مايو/أيار الماضي قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة والسعودية اقتربتا جدا من إبرام مجموعة اتفاقيات في مجالات الطاقة النووية والتعاون الأمني والدفاعي.
وحينها أشارت صحيفة فايننشال تايمز إلى أن رفع الحظر عن مبيعات الأسلحة الهجومية ليس مرتبطا بشكل مباشر بتلك المحادثات.