انضمت سفينة حربية فرنسية جديدة إلى الأسطول الحربي للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر، المكلف بحماية وتأمين ممرات الملاحة الدولية في المنطقة من هجمات الحوثيين.
وقالت مهمة (EUNAVFOR ASPIDES) البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، في تغريدة على حسابها في منصة "إكس" الأربعاء: "متحمسون للترحيب بالمدمرة الفرنسية، كعضو جديد ستدعم مهمتنا من خلال المساهمة في حرية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن".
وأضافت أن قوات "أسبيدس" الأوروبية تعمل بتفويض دفاعي، كمزود موثوق للأمن البحري للاتحاد الأوروبي. بهدف حماية حرية الملاحة في منطقة العمليات والمساهمة في استعادة المرور الآمن للسفن التجارية.
وكان رئيس عمليات المهمة الأوروبية؛ الأميرال اليوناني فاسيليوس جريباريس، قد طالب في أواخر يونيو/حزيران الماضي، برفد الأسطول البحري الأوروبي بـ10 سفن حربية على الأقل لتحقيق هدف حماية السفن التجارية من هجمات المستمرة للحوثيين.
وأطلق الاتحاد الأوروبي عمليته البحرية "أسبيدس" في فبراير/شباط 2024 عقب تصاعد هجمات الحوثيين على السفن التجارية والحربية الغربية في منطقة البحر الأحمر وشمال غرب المحيط الهندي، ويقع مقر العملية في مدينة لاريسا اليونانية، ويتكون أسطولها البحري من سفن وفرقاطات حربية أوروبية، وطاقم بحري من 19 دولة؛ من بينها فرنسا وألمانيا وإيطاليا واليونان وبلجيكا، وتعد مهمتها دفاعية فقط، حيث يحق لها إطلاق النار للدفاع عن السفن التجارية أو الدفاع عن نفسها؛ لكن لا يمكنها ضرب أهداف برية تابعة لجماعة الحوثيين في شمال اليمن