شأت الاقدار عندما تم فصل عضو عن سائر الجسد وهو ميناء الحاويات عن المنطقة الحرة ومن هنا بدأ هذا الوباء (الطاعون) يفتك والحالة بدأت تستعصي وتكبر وكثرت التحليلات وكلاً من جهته ولملصحتة في الوقت الذي غائبة المصلحة العامة وهي أنقاد هذا الجسد من هذا الوباء القاتل ..
عندما ننظر للمشكلة ونتكلم عن ميناء يعمل تحت نظم وقوانين تعمل فيها جميع الدول والتي تميزه عن غيره من المؤاني والذي يعمل بتلك المزايا الذي تمنحه تلك القوانين ليكون ميناء تجاري حر بحسب القانون الممنوح له فمنذُ أن أنشات المنطقة الحرة وميناء الحاويات هو أول مشاريعها الاستراتيجة لتكون عدن العاصمة الاقتصادية والتجارية بحسب القانون الذي شرع له ذلك ..
فامنذُ فترات مضت كانت هناك حملات شعوا واصوات نشاز تهاجم ضد مؤاني عدن وقيادته ولانه الميناء هو المنطقة الحرة لن نظل ساكتين فسخرنا أقلامنا للدفاع عنه بمقال عنوانه (ميناء عدن الاعظم) لان كلنا جسد واحد والمنطقة الحرة هي الميناء ونحن ضد الاصوات النشاز وتغلبنا المصلحة العامة قبل الخاصة فياريت الكل يكون بنفس هذا الانتماء للمصلحة العامة بعمل منظومة متكاملة في أطور القانون لخدمة هذا الصرح الاقتصادي ..
فانستنكر في ليلة وضوحها يرددون سيفونية اطلقت عنها أكذوبة المنطقة الحرة ..هل يقصدون فيها بأن ميناء الحاويات المشروع الاستراتيجي الاول للمنطقة الحرة (أكذوبه) ؟؟ للمعلومية الذي يجهلها الكثير بأنه أول مشاريع المنطقة الحرة والذي يعمل بقانونها حتى يومنا هذا ومن دون هذا القانون والمزايا سيكون حالة مثل حال ميناء المعلا دون اي مزايا تمنحة ليكون ميناء حر ..
فمن المعيب تكرار تلك السيفونية لاصوات نشاز الغرض منه تتويه الرأي العام ..فليدرك العوام ان المنطقة الحرة عدن و ميناء الحاويات مثل الجسد المتكامل وكلاهما يكمل بعض عملهم واحد وهدفهم واحد وقانونهم واحد ويعملون بروح الفريق الواحد في الحاضر والمستقبل ونقولها ماهي الا سحابة صيف ووباء سنتخلص منه باذن الواحد الاحد في القريب العاجل ويعود الميناء الى عهده السابق ...