للصبر حدود و اذا نفذ الصبر لن تجدوا الا حدود مغلقة ، وترحيل ضيوف معاشيق . تعبنا من مجاراة الآخرين على حساب قضية شعب الجنوب والصبر على عذابهم لشعبنا .
لم نخذل احد ودفعنا ثمن كبير وغالي فلسنا ضعفا كم قد يعتقدون ولكننا دائما نقول ان مصالحنا مشتركة ومايحمعنا اكبر منما يفرقنا
من السهل ان نكون كما الحوثي ونضرب شرق غرب ولكننا نسعى إلى دولة ووطن وأمن المنطقة وحماية التجارة العالمية ومحاربة القرصنة والإرهاب
اما فلسطين فلا يستطيع احد ان يزايد على الجنوب وشعبه وماقدم شعبنا وقيادة دولة الجنوب للشعب الفلسطيني من مال وسلاح بل شارك الجنوبي في القتال إلى جانب أخوة الفلسطيني
فتح الجنوب أبوابه واستقبل الفلسطينين بعد خروجهم من لبنان دعمهم ومنحهم كل شي وأعاد تأهيل المقاتلين وتدريبهم وفتح لهم المعسكرات باختصار كان الفلسطيني وقادتهم يشعرون ان الجنوب هو وطنهم الثاني كما قالها ابو عمار وكل قيادات المنظمات الفلسطينية المختلفة
مازلنا نمد ايدينا لإخواننا في الشمال بل إننا جعلنا منهم رؤساء وززراء على ارضنا ليس للعبث بشعبنا بل لتحرير أرضهم لتذكروا ذلك دائما ويكون هدفهم اولا واخيرا قبل لا يجدون لهم ارض في المستقبل لا هم سعوا لتحرير أرضهم واستعادة صنعاء ودولتهم ولا سيبقون على راسنا وارضنا ووطننا يحكمون
نكرر اننا مع إخوتنا في الشمال لدعهم ومساعدتهم على تحرير أرضهم وأن المتغيرات الحاصلة تساعدهم في ذلك وعليهم ايضا ان يتفهموا قضية شعبنا ويقولون كلمة الحق ويكونون صادقين مع أنفسهم قبل أن يكونون صادقين معنا ان شعب الحنوب كان دولة ويريد استعادة دولتة وأن وحدتهم ماتت كما ماتت تلك الدولة التي اخطتفها الحوثي وقضاء عليها
اما الآخرين فقد حملنا سلاحنا واسشتهد خيرة رجال الجنوب وصبرنا واجلنا مصيرنا بما هو كما اعنقدنا مصلحة مشتركة وأمن المنطقة ومصالحها
حررنا ارضنا بكل شجاعة واستبسال ووصلنا إلى ماخلف حدودنا ولكن هناك من اشغلنا ومازال يحاول اشغالنا بدكاكين سياسية والوية عسكرية لا تستطيع خدمتة وليس لها لا واقع على الأرض ولا انتماء لأي مشاريع أخرى وستنهار في أول امتحان كالعادة
لهذا مازال الأمل فينا كبير قدمنا كل شي ومستعدين للكثير فمصلحتنا وامننا واحد