دشّنت وزارة الشباب والرياضة ممثلة بـ "قطاع الرياضة"، مشروع قاعدة بيانات الأندية الرياضية في الجمهورية اليمنية، والمتضمن خطة النزول لمكاتب الشباب بالمحافظات للاطلاع على سير عمل المكاتب وشرح تفاصيل المشروع، وأهميته على مستوى إعداد الخطط والبرامج.
وبدأت علمية التدشين من مكتب الشباب والرياضة بمحافظة عدن، حيث قامت اللجنة المكلفة برئاسة وكيل قطاع الرياضة خالد محسن الخليفي، بحضور مستشار وزارة الشباب والرياضة عبد الحميد السعيدي، وعضوية مدير عام النشاط الرياضي رائد علي نعمان، ومدير عام الاتحادات والأندية فرحان ثابت المنتصر، بالنزول إلى المكتب والجلوس مع مديره العام وجدان الشاذلي، لشرح أهمية المشروع في إيجاد قاعدة بيانات واضحة ودقيقة، ليتم البناء عليها في تنفيذ البرامج والخطط العامة.
ونقل الخليفي، تحيات معالي وزير الشباب والرياضة نايف البكري، لموظفي مكتب الوزارة في العاصمة عدن، مؤكدًا على أهمية المشروع والنتائج المتوقعة لتنفيذه، باعتبارها أداة لتجميع المعلومات وتنظيمها، فضلًا عن كون ذلك عملًا وطنيًا كبيرًا من شأنه إيجاد قاعدة بيانات يتم الاعتماد والبناء عليها مستقبلًا.
وذكر، أن الهدف أيضًا من الزيارة والجلوس مع مدير مكتب الوزارة بعدن وجميع الموظفين فيه، يندرج في إطار تلمس الهموم والوقوف على مجمل المشاكل والعراقيل التي تحول دون تنفيذ الكثير من البرامج والخطط، ورفعها فيما بعد إلى معالي الوزير البكري، وعمل تقرير مفصل عنها لغرض إيجاد الحلول والمعالجات لمختلف المشاكل والمعضلات.
وضمن خطة النزول يسعى قطاع الرياضة إلى عمل مسح ميداني عام للأنشطة الرياضية التي يتم تنفيذها على مستوى المحافظات من خلال فروع الاتحادات الرياضية، وذلك عبر استمارة رصد شرح تفاصيلها مدير عام النشاط الرياضي رائد علي نعمان، مؤكداً على أهمية استيفاء بياناتها كونها مهمة لدراسة وتقييم واقع فروع الاتحادات ووضع الخطط المستقبلية الرامية إلى تحسين الأداء الرياضي.
في السياق قدّم مدير عام الإدارة العامة للاتحادات والأندية فرحان ثابت المنتصر، شرحًا موجزًا عمّا يتضمنه المشروع من بيانات ضروريّة والتي على ضوئها سيتم المعالَجة للكثير من القضايا لاتّخاذ القرارات المناسبة وتوظيفها بشكل صحيح وإجراء التّحديثات الضروريّة عليها بما يحفظ للجميع حقوقهم المختلفة.
من جانبه، اعتبر مدير مكتب الشباب والرياضة بعدن وجدان الشاذلي، مشروع قاعدة البيانات، عمل مؤسسي كبير سيساهم في إعادة ترتيب الكثير من الأمور المتعلقة بالأندية والاتحادات الرياضية، مشيرًا إلى مجمل الصعوبات التي يعاني منها المكتب والتي تحول دون تنفيذه لعشرات الأنشطة والفعاليات وفق الخطط المرسومة بداية كل عام.