سرّع ريال مدريد جهوده للتعاقد مع ظهير أيمن وقلب دفاع، مكثفاً تحرّكاته بشأن ترينت ألكسندر أرنولد لاعب ليفربول، فيما حدّد النصر السعودي ثمناً للتخلّي عن إيميريك لابورت، كما أوردت صحيفة "ماركا".
جاء ذلك بعد نهاية موسم قلب الدفاع البرازيلي إيدر ميليتاو، إثر إصابته مجدداً بقطع في الرباط الصليبي، خلال المباراة بين ريال مدريد وأوساسونا بالدوري الإسباني السبت.
وتفاقمت أزمة الإصابات في النادي، خصوصاً في الدفاع، بعد إصابة الظهير الأيمن داني كارفاخال أيضاً بقطع في الرباط الصليبي ونهاية موسمه، وتأجيل عودة قلب الدفاع النمساوي دافيد ألابا، الذي أُصيب أيضاً بقطع في الرباط الصليبي الموسم الماضي.
لا عودة لسيرخيو راموس
الصحيفة أشارت إلى أن النادي الأبيض سيواجه ليفربول في "أنفيلد" بدوري أبطال أوروبا أواخر الشهر، من دون ظهير أيمن بالفريق الأول وبقلب دفاع واحد فقط.
وأضافت أن البحث عن مدافعين "بدأ قبل شهر ونصف شهر"، مرجّحة أن يلجأ النادي إلى الميركاتو الشتوي، للمرة الأولى منذ 5 سنوات، بعد نهاية موسم ميليتاو وكارفاخال.
واعتبرت أن "الأمر بات عاجلاً الآن، وفي بعض الحالات بدأت المفاوضات أو المقاربات بالفعل، كما هو الحال بالنسبة إلى ألكسندر أرنولد".
وتابعت أن "كارلو أنشيلوتي يدرك أن عليه الاستمرار بما لديه، حتى يناير وكأس السوبر الإسباني" في السعودية، إذ أن عودة سيرخيو راموس "لم تخطر على بال المسؤولين في ريال مدريد". وزادت أن "الضرورة تُرغم (النادي) على تقديم تلك التحرّكات المقرّرة في الصيف المقبل".