كشفت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" توقيعها للعديد من العقوبات على الأندية والمنتخبات، من بينها عقوبات على عدد كبير من الفرق العربية.

في دوري أبطال إفريقيا أدانت لجنة الانضباط نادي شباب بلوزداد الجزائري بسوء السلوك بعد أن استخدمت جماهيره الألعاب النارية خلال مباراة أمام أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي في 26 نوفمبر 2024 بالجولة الأولى من دور المجموعات.

وفرض الكاف غرامة قدرها 10000 دولار أميركي على شباب بلوزداد، منها 5000 دولار أميريكي مع وقف التنفيذ، بشرط عدم ملاحظة أي حادث مماثل خلال الـ 12 شهراً القادمة في المنافسات القارية. 

كما تم إدانة نادي الجيش الملكي المغربي بسوء السلوك بعد استخدام جماهيره الألعاب النارية "الشماريخ" خلال مباراة ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي في الجولة الثانية من دور المجموعات يوم 7 ديسمبر 2024.

وتم فرض غرامة قدرها 5000 دولار على الفريق العاصمي، كما فرضت لجنة الإنضباط غرامة قدرها 10000 دولار أميركي لاستخدام الليزر من قبل جماهيره.

عقوبات الكاف في الكونفيدرالية 

في مسابقة كأس الكونفيدرالية الإفريقية، أدانت لجنة الانضباط النادي الصفاقسي التونسي بسوء السلوك بعد أن ألقت جماهيره الشماريخ خلال مباراة ضد شباب قسنطينة الجزائري في 27 نوفمبر 2024، وتم فرض غرامة على الصفاقسي قدرها 20 ألف دولار أميركي نصفها معلقة لمدة 12 شهراً تسدد في حال تكرر نفس الخطأ من الجمهور.

وفي ذات المسابقة، أدانت لجنة الانضباط في "الكاف" نادي اتحاد العاصمة الجزائري بسوء السلوك بعد استخدام مشجعيه للألعاب النارية والشماريخ خلال مواجهة أورابا يونايتد البوتسواني، والتي أقيمت في 27 نوفمبر 2024.

وتعرض نادي اتحاد الجزائر لغرامة مالية قدرها عشرة آلاف دولار أميركي، نصف هذه الغرامة سيكون مع وقف التنفيذ لمدة 12 شهراً.

عقوبة قارية جديدة على ليبيا

ضمن تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025، اتهمت لجنة الانضباط القارية، الاتحاد الليبي لكرة القدم بسوء السلوك في أعقاب الأحداث التي وقعت خلال مباراة تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025 ضد بنين في بنغازي في 18 نوفمبر 2024.

وأكدت اللجنة أن الاتحاد الليبي لكرة القدم مذنب بانتهاك المادتين 82 و151 من قانون الانضباط بالكاف بسبب سلوك أنصاره ومسؤوليه أثناء المباراة وبعدها.

معاقبة الاتحاد الليبي لكرة القدم بلعب المباراتين الرسميتين التاليتين للمنتخب الوطني الليبي خلف أبواب مغلقة، مع غرامة قدرها 50 ألف دولار أميركي.