فولهام يقتل مانشستر يونايتد في الرمق الأخير

لم يستطع مانشستر يونايتد النجاة في ملعبه "أولد ترافورد" أمام ضيفه فولهام، الذي أذاقه أول خسارة هذا العام بنتيجة (1-2)، اليوم السبت، في الجولة 26 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
تقدم فولهام بهدف عن طريق كالفن باسي في الدقيقة 65، قبل أن يعادل يونايتد النتيجة عن طريق هاري ماجواير (ق 89).
لكن الدقيقة (90+7) شهدت هدفا قاتلا لفولهام عن طريق أليكس إيوبي، حسم بها النتيجة للضيوف.
الهزيمة أبقت مان يونايتد عند 44 نقطة في المركز السادس، فيما رفع فولهام رصيده للنقطة 32 في المرتبة الثانية عشرة.
الفريق الضيف أظهر شخصيته مع بداية المباراة بقدرة لاعبيه على نقل الكرة فيما بينهم بثقة بالغة، وهو ما ساعدهم على تهديد مرمى أونانا بأول فرصة في وقت مبكر عبر تسديدة بيريرا التي استقرت بين أحضان الحارس الكاميروني.
وعاد فولهام لمحاولة هز شباك مضيفه بتسديدة عن طري إيوبي، لكن كرته مرت بجوار القائم، قبل أن يعود اللاعب النيجيري بمحاولة جديدة، لاقت المصير ذاته.
واستغل مونيز عرضية من ركنية داخل منطقة جزاء يونايتد، ليقابل الكرة برأسية قوية، إلا أن أونانا كان لها بالمرصاد.
وجرب دالوت حظه بتسديدة صاروخية من مسافة بعيدة، لتمر الكرة بجوار القائم، في أول محاولة خطيرة للشياطين الحمر.
بعد المحاولة الأولى لأصحاب الأرض، عاد فولهام لتهديد مرمى أونانا بفرصة كادت تسفر عن هدف أول بعدما تسلم مونيز كرة من عرضية أرضية، ليستدير بجسده قبل أن يسددها بقوة بالقرب من المرمى، لكن القائم الأيمن ناب عن الحارس الكاميروني في ردها.
وتألق أونانا في الذود عن مرماه بتصديه الرائع لتصويبة قوية أطلقها بيريرا في أقصى الزاوية اليمنى، ليحولها حارس يونايتد إلى ركني.
وجاء الرد من لينو على أونانا بتصديه هو الآخر لتصويبة مشابهة، أطلقها جارناتشو من خارج منطقة الجزاء، لتتحول أيضا إلى ركنية، قبل أن تمر الدقائق التالية بلا أهداف، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي
بداية الشوط الثاني شهدت تعرض كاسيميرو لإصابة في الرأس، اضطر على إثرها مدربه إيريك تين هاج لاستبداله.
وشن فولهام هجمة مرتدة كادت تسفر عن هدف التقدم، لكن روبنسون فضل إرسال تمريرة عرضية بدلا من وضع الكرة داخل الشباك، لتضيع فرصة هدف محقق.
وكاد ريد أن يسجل هدفا بعدما أرسل عرضية من الجهة اليمنى، لكنها اتجهت نحو مرمى أونانا، الذي كان يقظا وحول الكرة إلى ركنية قبل أن تسقط داخل شباكه.
ونتج عن الركنية تقدم فولهام بهدف بعدما سقطت الكرة أمام باسي داخل منطقة الجزاء، ليقابلها بتسديدة صاروخية، عجز أونانا عن التصدي لها قبل أن تستقر داخل الشباك.
كثف يونايتد من ضغطه أملا في إدراك التعادل، وحاول برونو فيرنانديز توجيه تسديدة من خارج منطقة الجزاء، إلا أنها ذهبت سهلة بين يدي لينو.
وعاد الحارس الألماني لحماية مرماه من التعادل بتصديه البارع لتسديدة أطلقها راشفورد من الجهة اليسرى داخل منطقة الجزاء.
الفريق اللندني لم يتوقف عن المحاولة، بل أطلق ويلسون تسديدة بعيدة المدى، لتمر الكرة بجوار القائم.
وارتقى ماجواير لعرضية إريكسن من ركنية، موجها الكرة برأسه أعلى العارضة، مهدرا فرصة معادلة النتيجة لأصحاب الأرض.
وقبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقة واحدة، أطلق فيرنانديز تسديدة من الجهة اليسرى، تصدى لها لينو، لكن الكرة ارتدت أمام ماجواير، الذي لم يجد صعوبة في وضعها داخل الشباك، ليعادل النتيجة للشياطين الحمر.
وعاد برونو لتجربة حظه بتسديدة أخرى من خارج المنطقة، تصدى لها لينو، لكن الهجمة تواصلت وانتهت بعرضية نحو رأس لينديلوف، الذي وجهها نحو مرمى حارس فولهام، الذي لم يجد صعوبة في الإمساك بها.
وتواصلت المحاولات على مرمى الضيوف بتسديدة جديدة لفيرنانديز، ليردها لينو قبل أن يبعدها الدفاع عن مناطق الخطورة.
على الجانب الآخر، عادت خطورة فولهام للظهور من جديد بعدما قابل مونيز عرضية متقنة من الجهة اليمنى، برأسية حادت عن المرمى.
وصعق فولهام مضيفه بهدف قاتل بعد هجمة مرتدة خاطفة، أنهاها إيوبي بتسديدة متقنة، اكتفى أونانا بالنظر إليها وهي تمر إلى الشباك.