عودة حميدة لفرقة الإنشاد الإبداعية التابعة لمكتب الثقافة عدن، بأصوات شابة وجميلة بقيادة الموسيقار احمد بن غودل.
لقد شكلت هذه الفرقة بحلتها الجديدة إضافة مهمة لمكتب الثقافة وللموسيقى والابداع، لما تمتلكه من أصوات جميلة يقودها ربان يعرف دائماً كيف يصنع ويصقل المواهب.
اطلق بن غودل العنان لتلك الأصوات الشابة للمشاركة والغناء الفردي بمهرجان ليالي عدن بموسمه الثاني، المزمع أقامته في ميدان الحبيشي، مديرية صيرة، بعد أن منحها مفاتيح النجاح والابهار.
وأثناء تواجدي لمشاهدة البروفات، دار حوار مقتضب مع الموسيقار بن غودل حول الفرقة وعودتها مجدداً بأصوات شابة جديدة، قال: "لقد وجدت في أصوات الشباب ما كنت ابحث عنه من خامات صوتية وإحساس عالٍ وشغف بالفن، وخضع الشباب لتدريبات وامتحانات لمعرفة قدراتهم الصوتية ومدى توافقهم لتأسيس فرقة متناغمة".
وأضاف: "تعبت في بداية الأمر، لأن الفرقة الأولى تربى أعضاؤها على يدي وعرفت كيف اشكلهم إلى أن ذاع صيتهم وحققوا نجاحاً منقطع النظير، على المستوى المحلي والمشاركات الخارجية".
وخلال حديثه كان دائماً ما يشدد على جملة "كان يجمعهم حب العمل وروح العطاء والإحساس العالي بالفن إلا أن بدأ البعض ينفرد بصوته في المحافل على مستوى اليمن والخارج".
بن غودل مصمم على استعادة امجاد الماضي، مؤكداً بالقول: "نحاول جاهدين أن نعيد ماضٍ فنيٍ وإبداعيٍ جميل بتكاثف الجميع وبدعم المحافظ وزير الدولة الاستاذ حامد لملس لإعادة روح الفن في جميع المجالات الفنية لمكتب الثقافة"، منوهاً إلى أن الجهود مبذوله لتوظيف الشباب من المبدعين.
وفي حال لم تكن هناك فرصة لتوظيفهم حالياً، فسنحاول التعاون معهم من خلال نظام التعاقد الشهري، كي نحفزهم للعمل في مجالهم، حد قوله، مؤكداً إن ذلك لن يحدث إلا بتكاتف الجميع.