توفي، اليوم، الإعلامي المخضرم أحمد عبدالله فدعق، بعد رحلة عطاء وابداع في مجال الإعلام والترجمة.
وُلد فدعق في عدن عام 1945،وانضم إلى إذاعة عدن عام 1965،حيث عمل كمترجم لنشرات الأخبار باللغة الإنجليزية.
وتُعدّ مسيرة فدعق في إذاعة عدن شهادة على تفانيه في مهنته،وإسهامه في نشر المعلومات وإيصالها إلى الجمهور بأسلوب سلس ومُتقن.
ولم تقتصر إنجازات فدعق على مجال الإعلام فقط،بل كان له باعٌ طويل في مجال الأدب،حيث نشر العديد من النصوص في الرواية والشعر.
كما برز فدعق في مجال الترجمة،وتعددت مواهبه في هذا المجال،حيث قام بترجمة العديد من النصوص من وإلى اللغة الإنجليزية.
وتُعدّ وفاة فدعق خسارة كبيرة للمجتمع الجنوبي والعدني فقد كان رمزًا للإعلام الهادف والأدب الراقي،والثقافة العميقة.
وعبّر العديد من زملاء فدعق ومحبيه عن حزنهم العميق لرحيله،وتذكروا مناقبه وأخلاقه النبيلة.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.