أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين بأنه "سيتولى أمر" الجنود الأوكرانيين المنخرطين في الهجوم على منطقة كورسك الحدودية منذ مطلع آب/أغسطس، بينما شدد على أن العملية لن "توقف" تقدّم قواته في شرق أوكرانيا.
وقال خلال اجتماع مع طلبة إن أوكرانيا تسعى إلى "وقف عملياتنا الهجومية في أجزاء أساسية من منطقة دونباس. النتيجة معروفة... لم ينجحوا بوقف تقدمنا في دونباس".
وأكد أنه "علينا تولّي أمر قطّاع الطرق هؤلاء الذين تسللوا إلى الأراضي الروسية في منطقة كورسك والذين يحاولون زعزعة استقرار الوضع في المناطق الحدودية بالمجمل".
وتابع بوتين: "روسيا منفتحة للحوار مع الغرب لكن سنرد بقسوة على الخطوات غير الودية.. ".
ووصف بوتين، السبب الرئيسي للمأساة الحالية في أوكرانيا بالسياسة المتعمدة المناهضة لروسيا التي ينتهجها الغرب الجماعي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية.
وكان بوتين في مقابلة مكتوبة مع صحيفة" أونودور" المنغولية عشية زيارته البلاد قال: "تواصل النخب الغربية تزويد النظام الحالي (كييف) بدعم سياسي ومالي وعسكري واسع النطاق، معتبرة إياه سلاحًا في الحرب ضد روسيا. نحن نرى كل هذا وسنواصل تنفيذ كل ما تم تعيينه باستمرار المهام في إطار العملية العسكرية الخاصة لضمان أمن روسيا ومواطنينا".