رجح الجيش الإسرائيلي، الأحد، "إلى حد كبير" مقتل 3 محتجزين في غزة في نوفمبر الماضي في غارة جوية إسرائيلية، بحسب نتائج تحقيق حول ظروف وفاتهم.
وقال الجيش في بيان "بحسب نتائج التحقيق، هناك احتمال كبير أن يكون الثلاثة قد قتلوا إثر غارة جوية شنها الجيش (...) في 10 نوفمبر"، أي قبل 10 أشهر تقريبا.
واستعادت إسرائيل رفات الجنديين نيك بيزر ورون شيرمان والفرنسي الإسرائيلي إيليا توليدانو في ديسمبر في قطاع غزة، حيث كانوا محتجزين
وقال الجيش إن التحقيقات توصلت إلى أن الثلاثة ربما قتلوا في غارة جوية في نوفمبر الماضي والتي قتلت أيضا أحد كبار نشطاء حماس وهو أحمد غندور.
وتم اختطاف الرهائن الثلاثة في هجوم حماس في السابع من أكتوبر. تم العثور على جثثهم في ديسمبر، ولكن سبب الوفاة لم يتم تحديده إلا مؤخرا.
وفي تقريره، قال الجيش إن هناك "احتمالا كبيرا" بأنهم قتلوا في الغارة، استنادا إلى مكان العثور على الجثث والتقارير المرضية وغيرها من المعلومات الاستخباراتية. لكنه قال "من غير الممكن تحديد ظروف وفاتهم بشكل قاطع".
وتضيف هذه الاستنتاجات ضغوطا على الحكومة للتوصل إلى اتفاق لإعادة المحتجزين المتبقين لدى حماس. ويقول منتقدون إن محاولة إنقاذهم صعبة وخطيرة للغاية