بينما تتواصل في الكواليس السياسية المناقشات والمفاوضات لإنضاج صيغة اتفاق يُنهي الحرب على لبنان، علّق رئيس الحكومة.
قبل الخامس من نوفمبر
فقد قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي الأربعاء إنّه التمس من المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكستين إمكان التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل الخامس من الشهر المقبل، موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وأضاف ميقاتي في مقابلة تلفزيونية، أن الاتصال الأربعاء مع المبعوث الأميركي أوحى بأنه ربما يمكن أن تصل المفاوضات خلال الأيام المقبلة، قبل الخامس من الشهر المقبل إلى وقف لإطلاق النار.
وشدد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان على أنه يأمل في الإعلان في غضون ساعات عن هدنة تؤدي إلى وقف الأعمال القتالية.
يأتي هذا مع استمرار العمليات العسكرية، وتزامنا مع ذلك نشرت هيئة البث الإسرائيلية مساء الأربعاء، ما قالت إنه نص مقترح وقف النار في لبنان.
وأشارت الوثيقة المسربة إلى وقف كامل للأعمال الحربية من لبنان وإسرائيل.
كما ذكرت أن الجيش اللبناني مسؤول عن تطبيق الاتفاق في الجنوب.
وكشفت عن أن أميركا وقوى دولية ستدعم تعزيز الجيش اللبناني كمّا ونوعاً.
كذلك أكدت على أن إسرائيل تحتفظ بحق التحرك عسكريا ضد التهديدات بالتنسيق مع أميركا.
وأوضحت أن إسرائيل ملزمة بسحب قواتها من لبنان خلال 7 أيام من وقف القتال، على أن يحل مكانها الجيش اللبناني.
60 يوماً
أما الطيران، فلا خرق لجدار الصوت بل تحليق خفي للضرورة فقط، على أن يتم تطبيق الاتفاق كاملا خلال هدنة مدتها 60 يوما.
أيضا تطالب الوثيقة لبنان وإسرائيل بتطبيق القرارين الدوليين 1701 و1559.
إلى ذلك، قالت هيئة البث إن زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين المقررة إلى بيروت في حال كانت مفاوضاته في تل أبيب إيجابية ستضع اللمسات الأخيرة على اتفاق وقف النار مع لبنان