مع تواصل الغارات الإسرائيلية على مختلف المناطق في لبنان، شنت إسرائيل، اليوم الخميس، 5 غارات على بلدة تبنين جنوب لبنان، وفق مراسلة "العربية/الحدث".
واستهدفت أيضاً بلدات كفرا ومجدل سلم ودير كيفا وبنت جبيل بغارتين.
كذلك قصفت إسرائيل سيارة في مدينة صيدا، ما أسفر عن مقتل 2 في حصيلة أولية.
فيما صودف مرور قافلة تابعة لقوات اليونيفيل أثناء الاستهداف، ما أدى إلى إصابة عدد من الجنود بجروح طفيفة.
بالمقابل، أُطلقت صواريخ تجاه الجليل الأعلى والجليل الغربي شمال إسرائيل، حسب مراسل "العربية/الحدث".
كما تم رصد إطلاق 40 صاروخاً نحو عكا ونهاريا وضواحي حيفا أيضاً.
قصف على طريق عاريا
وبوقت سابق اليوم، ضربت إسرائيل سيارة على طريق عاريا بمحافظة جبل لبنان، حيث قصفت طائرة مسيرة سيارة على طريق الكحالة عاريا، وهو الطريق الدولي الذي يربط العاصمة بيروت بالبقاع (شرقاً)، ما أسفر عن مقتل سيدة وإصابة رجل كان برفقتها.
إلى ذلك، أفاد مصدر أمني لبناني أن الحصيلة النهائية لسلسلة الغارات الإسرائيلية على البقاع وبعلبك أمس بلغت 54 قتيلاً و21 جريحاً.
مقتل 60 من حزب الله
في حين أعلن الجيش الإسرائيلي، أن مقاتلاته هاجمت 110 أهداف في لبنان وقطاع غزة خلال اليوم الماضي.
وأوضح في بيان أنه استهدف 20 موقعاً في بعلبك الهرمل وشمال نهر الليطاني، ما أدى لمقتل نحو 60 عنصراً من حزب الله.
كما أشار إلى أن من بين المواقع التي تعرضت للهجوم عشرات الأهداف التابعة للحزب، بينها راجمات صواريخ ومستودعات أسلحة، حسب زعمه.
منذ سبتمبر
يذكر أنه منذ 23 سبتمبر الماضي، كثفت إسرائيل غاراتها على مختلف المناطق في لبنان، لاسيما الجنوب والبقاع (شرقاً)، فضلاً عن الضاحية الجنوبية لبيروت التي كانت تعتبر معقلاً حصيناً لحزب الله.
فيما أطلقت مطلع أكتوبر الفائت "عملية برية محدودة" في الجنوب، وفقاً لوصفها، حيث توغلت قواتها في عدد من البلدات الحدودية.
وتسعى إسرائيل إلى دفع عناصر حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، وإبقاء المنطقة الفاصلة بين حدود لبنان وإسرائيل خالية من المسلحين، بغية السماح بعودة المستوطنين إلى الشمال، بعد أن فروا هرباً من صواريخ الحزب