أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الاثنين، مقتل 5 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة التي تشهد تصاعداً للعنف منذ اندلاع الحرب بين الدولة العبرية وحركة «حماس» في قطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب: «3 شهداء وإصابة حرجة وصلوا إلى مستشفى طولكرم الحكومي».
غير أن الوزارة عادت وأعلنت «وصول شهيد رابع من عملية الاغتيال نفسها التي ارتكبتها قوات الاحتلال، واستقرار الحالة الصحية للجريح، وهو طفل (14 عاماً) أصيب برصاصة في الصدر».
وكانت الوزارة قد أعلنت، الاثنين، صباحاً «استشهاد شاب وإصابة 3 آخرين بجروح خطرة برصاص الاحتلال الإسرائيلي في حلحول» القريبة من مدينة الخليل
وقالت مصادر في الخليل إن «مواجهات وقعت بين شبان والجيش الإسرائيلي الذي كان يقوم بعملية اعتقال في البلدة، وأسفرت عن مقتل الشاب محمد الأطرش، وإصابة 3 آخرين بالرصاص الحي في الفخذ».
وأكد شهود عيان في طولكرم أنه تم إيقاف المركبة التي كان يستقلها الشبان وهم مسلحون في شارع شمال المدينة من قبل مركبة تحمل لوحة فلسطينية تبين لاحقاً أنها تقل جنوداً إسرائيليين.
وقال الشهود: «أطلق الجنود النار على الشبان».
والشبان الأربعة تتهمهم إسرائيل بقيادة كتيبة طولكرم المسلحة، ومنهم عز الدين عواد (25 عاماً) أحد قادة «كتائب عز الدين القسام» في المدينة.
وأعلنت الوزارة أسماء الشبان الثلاثة الآخرين وهم مؤمن بلعاوي (20 عاماً) وجهاد شحادة (22 عاماً) وقاسم رجب (20 عاماً).
ومنذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) إثر هجوم غير مسبوق لحركة «حماس» داخل إسرائيل، تصاعد التوتر في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وبلدتها القديمة.
وفي الضفة الغربية المحتلة قُتل أكثر من 150 فلسطينياً بنيران جنود أو مستوطنين إسرائيليين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية