واشنطن بوست: أهداف "حرب ماسك" الفوضوية انكشفت

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الهدف النهائي لوزير الكفاءة الحكومية الأمريكية ، في الحرب الخاطفة الفوضوية في واشنطن، أصبح واضحًا.
وأضافت الصحيفة أن الملياردير ماسك ومساعديه يتحركون من وكالة فيدرالية إلى أخرى للسيطرة على مئات إن لم يكن الآلاف من الوظائف العامة واستبدال "القوى العاملة البشرية بالآلات"، وتقليصها بشكل كبير.
ووفق التقرير، سلطت "الحرب الخاطفة" التي شنها ماسك على واشنطن الضوء على رؤيته لحكومة أصغر وأضعف بشكل كبير.
وفي أقل من 3 أسابيع، اتبعت إدارة الكفاءة الحكومية التابعة لـ ماسك قواعد اللعبة نفسها في وكالة فيدرالية واحدة تلو الأخرى، وفق التقرير.
ومن هذه القواعد "تثبيت الموالين في القيادة، الوصول إلى البيانات الداخلية، بما في ذلك الحساسة والمصنفة، السيطرة على تدفق الأموال، والضغط بقوة، بالوسائل القانونية أو غير ذلك، للقضاء على الوظائف والبرامج التي لا تتماشى أيديولوجياً مع أهداف إدارة ترامب".
وفي حين أحدثت حملة ماسك حالة من الفوضى على مدار الساعة تقريبًا في جميع أنحاء العاصمة واشنطن، يبدو أنه تم تصميمها بعناية لخدمة أجندة أوسع نطاقًا لتدمير القوى العاملة المدنية، وتأكيد السلطة على البيروقراطية الفيدرالية الواسعة وتقليصها إلى مستويات لم يسبق لها مثيل منذ 20 عامًا على الأقل، وفق الصحيفة.
وتابعت واشنطن بوست أن "الهدف الواضح هو تقليص حجم الحكومة التي تمارس رقابة أقل على الشركات الخاصة، وتقدم خدمات أقل وتضم حصة أصغر من الاقتصاد الأمريكي؛ ولكنها أكثر استجابة لتوجيهات الرئيس ترامب".
وأشارت إلى أنه "على الرغم من أن هذه الحملة يقودها فريق ماسك، إلا أنها تحظى بدعم واسع النطاق من قبل الرئيس دونالد ترامب وقيادته العليا، الذين سيكونون حاسمين في تنفيذ المراحل التالية".