سلّمت حركة "حماس"، السبت، 6 محتجزين إسرائيليين، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ضمن الدفعة السابعة والأخيرة من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فيما من المتوقع أن تفرج إسرائيل عن 602 أسير فلسطيني.

وسلمت كتائب "القسام"، الجناح العسكري للحركة 3 محتجزين إسرائيليين للجنة الدولية للصليب الأحمر في مخيم النصيرات، والأسير هشام السيد في مدينة غزة دون مراسم علنية، وذلك بعدما سلمت أسيرين بمدينة رفح في وقت سابق.

وجرى إطلاق سراح إيليا ميمون إسحق كوهن، عمر شيم توف، عومر فنكرت، من مخيم النصيرات، فيما أفرجت كتائب القسام عن تال شوهام وأفيرا منجيستو من مدينة رفح، وأطلقت سراح الأسير الإسرائيلي هشام السيد من مدينة غزة.

وأظهرت مقاطع مصورة عناصر من "كتائب القسام"، وهم يرتدون لباسهم العسكري، خلال عملية تسليم الدفعة السابعة لفريق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

وبهذا تكون "حماس" قد أفرجت على 33 محتجزاً إسرائيلياً خلال المرحلة الأولى من اتفاق غزة، وذلك عبر 7 دفعات.

602 أسير فلسطيني

في المقابل، من المنتظر أن تفرج إسرائيل السبت، عن 602 أسير ومعتقل فلسطيني في إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل.

وذكر مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس في بيان أنه: "سيتم الإفراج عن 50 أسيراً محكوماً بالسجن المؤبد، و60 أسيراً من الأحكام العالية، و47 أسيراً من أسرى وفاء الأحرار المعاد اعتقالهم، و445 أسيراً من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر".

وذكر المكتب في بيان: "بعد تسليم المقاومة الفلسطينية أسماء الأسرى الإسرائيليين، سيتم الإفراج السبت، وفي إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل، عن 50 أسيراً محكوما بالسجن المؤبد، و60 أسيراً من الأحكام العالية، و47 أسيراً من أسرى وفاء الأحرار المعاد اعتقالهم، و445 أسيراً من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر".

استعدادات المرحلة الثانية

وقالت حركة حماس، السبت، إنها جاهزة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ عملية تبادل شاملة بما يحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار وانسحاباً كاملاً لقوات الجيش الإسرائيلي.

وجاء في بيان لحماس: "نؤكد جاهزيتنا للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، واستعدادنا لإتمام عملية تبادل شاملة، بما يحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً للاحتلال، ونحذّر من محاولات التنصّل من الاتفاق، ونؤكّد أن الطريق الوحيد لعودة الأسرى إلى ذويهم هو عبر التفاوض والالتزام الصادق ببنود الاتفاق".

وأضافت: "نحذر من محاولات الاحتلال التنصل من الاتفاق، ونؤكد أن الطريق الوحيد لعودة الأسرى إلى ذويهم هو عبر التفاوض والالتزام الصادق ببنود الاتفاق".