يدعم إسرائيل ويهدد بترحيل سوريين.. من هو ميرتس الذي يتجه لقيادة ألمانيا؟

اعترف المستشار الألماني، وزعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي أولاف شولتز بـ"الهزيمة" في الانتخابات العامة، الأحد، وهنأ منافسه المحافظ، زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي CDU (يمين الوسط)، فريدريش ميرز بالفوز، والذي شدد على ضرورة أن "تصبح ألمانيا حاضرة في أوروبا مجدداً".
وأضاف شولتز في أول رد فعل له: "هذه نتيجة انتخابية سيئة ومريرة للحزب الديمقراطي الاجتماعي، وأتحمل نتيجة الهزيمة أيضاً". وذكر في تصريحات موجهة إلى ميرز: "تهانينا على نتيجة الانتخابات"، وذلك دون التعليق على مستقبله السياسي.
لمقابل، نقلت الإذاعة الألمانية Deutsche Welle عن زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي قوله إنه يريد تشكيل حكومة "في أسرع وقت ممكن" في ظل التحديات الدولية الحالية.
وأضاف ميرز: "العالم الخارجي لن ينتظرنا، ولن ينتظر مفاوضات ائتلافية مطولة (...). يتعين علينا أن نصبح جاهزين للعمل بسرعة مرة أخرى للقيام بما هو ضروري على الصعيد الداخلي، لكي نصبح حاضرين في أوروبا مجدداً".
بدورها، أشادت زعيمة حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، أليس فايدل بـ"النتيجة التاريخية" التي حقّقها حزبها في الانتخابات التشريعية.
وقالت فايدل، في مقر حزبها في برلين بعدما حصل الحزب على ما بين 19.5 و20% من الأصوات، أي ضعف ما حصل عليه قبل 4 سنوات، وهي نتيجة تاريخية لهذا التشكيل المناهض للهجرة، والذي أسس عام 2013 "لقد حققنا نتيجة تاريخية"، مضيفة أن الحزب أصبح الآن "راسخاً بقوة" في المشهد السياسي، وفق الإذاعة الألمانية.
ويتمتع حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، أخيراً، بتقدم واضح في استطلاعات الرأي، فيما توقعت أيضاً أن ميرز، سيصبح مستشار ألمانيا القادم، ولكن بأدنى نتيجة على الإطلاق، إذ لن يفوز إلا بـ30% من الأصوات، في حين قد يحصل حزب الاشتراكي الديمقراطي، بقيادة شولتز على 15.5% فقط في المرتبة الثالثة.