صرّح المتحدث باسم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الجمعة، أن عدد القتلى جراء حرب إسرائيل على غزة بلغ حتى الآن 12 ألف قتيل من بينهم 5 آلاف طفل و3300 امرأة.
وأضاف المتحدث أن عدد المقرات الحكومية التي دُمرت بلغ نحو 95 مقرًا، بينما خرجت 65 مدرسة عن الخدمة.
وقال المتحدث في مؤتمر صحفي: "بلغ عدد المفقودين أكثر من 3750، منهم 1800 طفل تحت الأنقاض، ووصل عدد الشهداء 12 ألفا بينهم 5 آلاف طفل و3300 امرأة، وبلغ عدد المقرات الحكومية المدمرة 95، وخروج 63 مدرسة عن الخدمة بشكل كامل".
وطالب المتحدث المجتمع الدولي "بالضغط لتحرير مجمع الشفاء الطبي وإمداده بالوقود بشكل عاجل، وفتح معبر رفح لإدخال المعونات الغذائية والطبية".
وأشار المتحدث إلى أن "الاحتلال يستهدف المستشفيات لحرمان الفلسطينيين من الخدمة الصحية لتهجريهم".
وأضاف: "ما زالت جريمة قطع الإنترنت والاتصالات على غزة قائمة، ونجدد التحذير من عواقب هذا القطع ومساهمته في إخفاء جرائم الاحتلال، كما ستتعمق الأزمة الإنسانية نتيجة عدم القدرة على التواصل مع فرق الطوارئ مع استمرار مجازر الاحتلال".
ومرّ أكثر من شهر على بدء عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، والتي أسرت فيها عددًا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.