مغلق منذ 2011.. الجيش الإسرائيلي يعيد فتح طريق حدودي مع مصر

أعاد فتح طريق حدودي بين مصر وإسرائيل، قرب قطاع غزة، بمناسبة عيد الفصح اليهودي، في إجراء مشابه لتنظيم جولات سياحية في مناطق خطيرة على الحدود مع سوريا ولبنان، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وبينت الصحيفة العبرية أن هذا الطريق الحدودي المغلق جزئياً منذ العام 2011، وكلياً منذ بداية الحرب على غزة، هو الطريق السريع رقم 10، أحد أجمل الطرق، وأكثرها خطورة في إسرائيل، وفق توصيفها.
ويعود الطريق الحدودي إلى الحياة لفترة وجيزة لأول مرة، وسيتم فتح قسم محدد منه، قرب الحدود المصرية، أمام المسافرين لفترة قصيرة.
وفي هذا السياق، قال رئيس مستوطنة رامات نيغيف الحدودية، عيران دورون، إن الطريق السريع 10 يصنف عادة على أنه "طريق خطير" لأسباب أمنية.
ومنذ الهجوم على الحافلة التي كانت في طريقها إلى إيلات، في العام 2011، تم إغلاق معظم الطريق، الذي يمتد بمحاذاة الحدود المصرية أمام حركة المرور المدنية، ولا يستخدمه سوى قوات الأمن.
ووفق يديعوت أحرونوت، فإن هذا طريق قديم نسبياً، ذو حارة واحدة طويلة، ويمتد على مسافة 182 كيلومتراً من المناظر الطبيعية، والذي تم رصفه في أوائل الثمانينيات بعد إخلاء سيناء كجزء من اتفاقية السلام مع مصر.
ويقع الطريق، الذي يتعرج عبر المرتفعات والمنخفضات الحادة في جبال ، بجوار السياج المحيط الذي تم بناؤه في العقد السابق، حتى اندلاع الحرب بعد 7 أكتوبر.
وبحسب الصحيفة، سيعزز الجيش الإسرائيلي قواته على طول الطريق لتمكين المستوطنين من استخدامه، إذ يمكنك رؤية السياج المحيط، والكتل الخرسانية الضخمة بجانبه، وخلفها تقف مواقع الحراسة للجيش المصري، والمناظر الطبيعية الخلابة لصحراء سيناء.
وعلى يسار الطريق صحراء النقب مع العديد من علامات الحياة البرية، وعلى التلال والقمم على طول الطريق تنتشر نقاط مراقبة أمنية مرتجلة يديرها جنود الجيش الإسرائيلي.