قال مسؤول في الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إن الأسرى الثلاثة الذين قتلتهم القوات الإسرائيلية عن طريق الخطأ في غزة كانوا يرفعون راية بيضاء، وذلك وفقاً لتحقيق مبدئي في الواقعة.
وأضاف المسؤول أن الواقعة حدثت في منطقة قتال عنيف، حيث يعمل مقاتلو حماس بالزي المدني ويستخدمون أساليب خداعية.
وتابع أن "إطلاق النار على الرهائن كان مخالفا لقواعد الاشتباك الإسرائيلية".
وأعلن الجيش الإسرائيلي السبت أنه يحقق في ملابسات مقتل ثلاث محتجزين "عن طريق الخطأ" في غزة بعدما اعتقد جنوده أنهم يشكلون "تهديدا" في واقعة أثارت احتجاجات في تل أبيب.
وأفاد الجيش أن يوتام حاييم وألون شمريز وسامر الطلالقة، وجميعهم في العشرينات من العمر، قتلوا بالرصاص خلال عمليات في مدينة غزة، مع مواصلة إسرائيل قصفها الجوي وعملياتها العسكرية البرية في القطاع المحاصر في إطار الحرب التي اندلعت قبل أكثر من شهرين بينها وبين حركة حماس.
وكان الثلاثة من بين الذين خطفتهم حماس خلال الهجوم الذي شنته على إسرائيل في 7 أكتوبر، وأسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين قضى غالبيتهم في اليوم الأول، إضافة إلى احتجاز نحو 240 أسيرا، بحسب السلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل على الهجوم الأسوأ في تاريخها بعملية جوية وبرية على غزة، وتعهدت بالقضاء على حركة حماس التي تحكم القطاع وإعادة الرهائن.
وأعلنت حكومة حماس، الجمعة، أن 18 ألفا و800 فلسطيني، يشكّل النساء والأطفال نحو 70% منهم، قتلوا في القصف الإسرائيلي على غزة منذ اندلاع الحرب.