ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، اليوم (السبت)، أن مسؤولين رفيعي المستوى من 10 دول يسعون لصياغة مجموعة من الاقتراحات لإنهاء الحرب في قطاع غزة وإدارة القطاع بعدها.
وقالت الصحيفة إن مناقشات المسؤولين تركز على التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس»، سيتضمن إطلاق سراح أكثر من 100 محتجز إسرائيلي لدى «حماس» مقابل آلاف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة أنها استندت في تقريرها إلى مقابلات مع أكثر من 10 دبلوماسيين ومسؤولين آخرين مشاركين في المحادثات، وتحدث جميعهم دون الكشف عن هوياتهم، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».
وأضافت الصحيفة أن المناقشات تتناول إعادة تشكيل السلطة الفلسطينية، حيث يناقش المسؤولون من البلدان العشرة نقل السلطة من الرئيس الحالي محمود عباس إلى رئيس وزراء جديد، مع السماح لعباس بالاحتفاظ «بدور شرفي».
وبحسب «نيويورك تايمز»، فإن المسؤولين يبحثون «أفكاراً كثيرة، أغلبها مؤقتة أو بعيدة المدى أو تعارضها بشدة بعض الأطراف»، منها إرسال قوة حفظ سلام عربية إلى غزة لدعم وجود «إدارة فلسطينية جديدة هناك».
كما تتضمن هذه الأفكار إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بدعم من الولايات المتحدة يعترف بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم