أعلنت السلطات التركية ارتفاع عدد الموقوفين بتهمة الضلوع في الهجوم على مجمع المحاكم بإسطنبول مؤخرا إلى 90 شخصا.
وقتلت الشرطة التركية، أمس الثلاثاء، مهاجمين اثنين من جماعة يسارية مصنفة "إرهابية" من قبل السلطات، بعد أن هاجما عناصر شرطة كانوا يحرسون قصر العدل في اسطنبول، ما أدى إلى مقتل شخص واحد وإصابة 5، بحسب المسؤولين.
وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، إن المهاجمين وهما رجل وامرأة، ينتميان إلى "جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري"، لكن الأخيرة لم تعلن مسؤوليتها عن الهجوم.
ولا تهاجم عادة هذه الجماعة اليسارية المتطرفة، التي تأسست قبل 50 عاما تقريبا، القوات المسلحة التركية، بل تستهدف المصالح "الإمبريالية" الأمريكية ومصالح حلف شمال الأطلسي.
وأضيفت إلى القائمة الرسمية للمنظمات الإرهابية للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، التي عرضت 3 ملايين دولار في عام 2014 للقبض على قادتها.
وفي عام 2013، فجر انتحاري نفسه أمام السفارة الأمريكية في أنقرة، مما أدى إلى مقتل حارس تركي.