قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم (الخميس)، إن مسلحين من حركة «حماس» وحركة «الجهاد الإسلامي» يتحصنون في مبنى قسم الطوارئ بمجمع الشفاء الطبي في غزة، حيث من المتوقع أن تستمر المداهمة العسكرية للموقع لبضعة أيام أخرى.
وقال الأميرال دانيال هاغاري، في بيان بثّه التلفزيون: «نجلي المرضى، نحو 220 مريضاً، إلى مبنى آخر مع المعدات الطبية المناسبة حتى يكون جميع المرضى والأطباء في أمان. ونواصل دعوة جميع المسلحين في المبنى للاستسلام»، وفقاً لوكالة «رويترز».
كان الجيش الإسرائيلي قد قال، في وقت سابق من اليوم (الخميس)، إنه قتل أكثر من 140 فلسطينياً وصفهم بأنهم مسلحون خلال عمليته التي يجريها في منطقة مجمع الشفاء الطبي بشمال قطاع غزة منذ 3 أيام، وفق ما أفادت به «وكالة أنباء العالم العربي».
وهاجمت إسرائيل، الاثنين الماضي، مجدداً مستشفى «الشفاء»، وهو أكبر مبنى طبي في مدينة غزة، لأكثر من 12 ساعة، وحوّلت أروقته ومحيطه ساحة حرب، في عملية قالت مصادر بالفصائل الفلسطينية لـ«الشرق الأوسط» إنها تستهدف ضرب «سيادة حماس» في مدينة غزة وتقويض محاولاتها لـ«استعادة السيطرة» وممارسة دور بملف إدخال المساعدات في المدينة التي كانت معقلاً لنشاطها قبل 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.