أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، الأربعاء، مقتل ثلاثة من أبنائه في ضربة إسرائيلية في قطاع غزة.
ونقلت حركة حماس عن هنية قوله، بعد علمه بمقتل أبنائه وأحفاده، إن الاغتيالات لن تكسر عزيمة الشعب الفلسطيني و"هذه الدماء لن تزيدنا إلا ثباتا على مبادئنا وتمسكا بأرضنا"، وأكد على أن الحركة لن تقدم تنازلات لإسرائيل وأن التهديد باجتياح رفح لا يخيفها.
وأضاف "ما فشلت إسرائيل في انتزاعه بالقتل والتدمير والإبادة لن تأخذه في المفاوضات.. تهديدات اجتياح رفح لا تخيف شعبنا ولا مقاومتنا". وأردف "لن نرضخ للابتزاز الذي يمارسه الاحتلال فالشعوب التي تستسلم لا تسلم، ولن نتنازل ولن نفرط مهما بلغت تضحياتنا".
وذكرت وكالة شهاب للأنباء المقربة من حركة حماس، اليوم الأربعاء، أن ثلاثة من أبناء زعيم الحركة إسماعيل هنية قتلوا في ضربة جوية إسرائيلية على قطاع غزة.
وأوضحت وسائل إعلام فلسطينية أن حازم وأمير ومحمد هنية أبناء رئيس المكتب السياسي للحركة قتلوا و3 من ذويهم في قصف إسرائيلي استهدف سيارة بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
واستهدفت عمليات قصف إسرائيلية جديدة، الأربعاء، في أول أيام عيد الفطر قطاع غزة، حيث تواصل إسرائيل حملتها العنيفة على حركة حماس الفلسطينية رغم الضغوط الدولية، فيما يحاول الوسطاء التوصل إلى هدنة، من دون جدوى.
وطالت ضربات حصدت أرواحا شمال قطاع غزة ووسطه، ولا سيما مخيم النصيرات للاجئين خلال الليل على ما أفاد شهود.
ومع مرور ستة أشهر على بدء الحرب، تكثر الدعوات والنداءات الملحة لوقف إطلاق النار. واعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن في مقابلة تلفزيونية سجّلت الأسبوع الماضي، أن الحكومة الإسرائيلية ترتكب "خطأ" في القطاع، في واحدة من أقوى الانتقادات للاستراتيجية العسكرية المعتمدة.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس، الأربعاء، ارتفاع الحصيلة في قطاع غزة إلى 33482 قتيلا منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.