عقد الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان مساء اليوم السبت أول مؤتمر صحافي بعد فوزه في الانتخابات.
وقال بزشكيان إنه سيفي بالوعود التي قطعها.
كما أضاف: "أمامنا الكثير من التحديات والصعاب"، مشدداً على أنه "يجب أن نفتح صفحة جديدة في البلاد".
فيما شكر المرشد علي خامنئي، مردفاً أنه "لولاه لما خرج اسمي من صناديق الاقتراع".
كذلك أضاف أنه "لولا قيادة المرشد لما كنا قادرين على أن نصل إلى ما نحن عليه الآن".
فيما ختم مؤكداً أن منافسه "سعيد جليلي صديق أحترمه".
ما يزيد عن 16 مليون صوت
يذكر أن الإصلاحي مسعود بزشكيان فاز في الجولة الثانية من الانتخابات أمام المرشح المحافظ سعيد جليلي، أمس الجمعة.
وحصل بزشكيان على ما يزيد عن 16 مليون صوت، فيما حصل جليلي على أكثر من 13 مليون صوت، حسب نتائج أولية نشرتها وزارة الداخلية.
كذلك كشفت الوزارة أن نسبة المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات بلغت 49.8%.
الدورة الأولى
يشار إلى أن هذه الانتخابات نظمت على عجل لاختيار خلف لإبراهيم رئيسي الذي قضى بحادث مروحية في 19 مايو.
وفي الدورة الأولى التي جرت في 28 يونيو، بلغت نسبة الإقبال على التصويت 39.92% من أصل 61 مليون ناخب، في أدنى مستوى لها على الإطلاق منذ عام 1979، علماً أن نسبة المشاركة في التصويت كانت في ثمانينيات القرن الماضي وتسعينياته تناهز 80%.
كما نال بزشكيان 42.4% من الأصوات في الدورة الأولى في مقابل 38.6% لجليلي، بينما حل ثالثاً مرشح محافظ آخر هو محمد باقر قاليباف.
متابعة دقيقة في الخارج
يذكر أن تلك الانتخابات تلقت متابعة دقيقة في الخارج، إذ إن إيران هي في قلب الكثير من الأزمات الجيوسياسية، من الحرب في غزة إلى الملف النووي الذي يشكل منذ سنوات عدة مصدر خلاف بين طهران والغرب ولا سيما الولايات المتحدة.
كما أنها جرت وسط حالة استياء شعبي ناجم خصوصاً عن تردي الأوضاع الاقتصادية بسبب العقوبات الغربية التي أعيد فرضها على إيران.