أعلن تنظيم داعش الإرهابي، مساء الثلاثاء، مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في محيط أحد المساجد بمنطقة الوادي الكبير في سلطنة عمان.
ووفق رويترز، فإن التنظيم تبنى عبر بيان على تطبيق تليغرام مسؤوليته عن الهجوم الذي أسفر عن مقتل تسعة أشخاص منهم شرطي وثلاثة مهاجمين وإصابة ما يزيد على 25 آخرين في واقعة نادرة بالدولة الخليجية.
إطلاق النار في مسقط.. إدانات وتضامن عربي واسع
وأمس، أعلنت الشرطة العمانية أنها "تعاملت مع حادثة إطلاق نار في محيط أحد المساجد بمنطقة الوادي الكبير، أسفر عن وفاة أربعة أشخاص وإصابة عدد آخر حسب المعلومات الأولية".
ثم أعلنت في بيان آخر مساء الثلاثاء، ارتفاع عدد ضحايا الحادث، مشيرة إلى أنه أسفر عن "عن وفاة خمسة أشخاص واستشهاد أحد رجال الشرطة و مقتل الجناة الثلاثة إضافة إلى إصابة (28) شخصًا من جنسيات مختلفة بينهم (4) أشخاص أثناء تأدية واجبهم الوطني من رجال الشرطة ومنتسبي هيئة الدفاع المدني والإسعاف تم نقلهم إلى المؤسسات الصحية لتلقي العلاج".
وأشارت إلى تواصل عمليات التحري والبحث والتحقيقات في ملابسات الحادثة.
وتعتبر عملية إطلاق النار التي حدثت في مسقط واقعة نادرة في سلطنة عُمان التي تتمتع باستقرار أمني كبير، وتسودها أجواء الأمن والأمان.