وثقت منظمة العفو الدولية اليوم (الخميس) حالات تثبت استخدام إسرائيل قانون المقاتلين غير الشرعيين لاعتقال مدنيين فلسطينيين من غزة بالجملة وبصورة تعسفية وزجّهم بالسجون لفترات طويلة.
ووثقت المنظمة حالات 27 من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم، من بينهم 5 نساء و21 رجلا، وصبي في 14 من عمره، احتجزوا نحو 4 أشهر ونصف الشهر، من دون السماح لهم بالاتصال بمحام أو بذويهم، في إطار القانون المذكور، مبينة أن قانون «المقاتلين غير الشرعيين» الإسرائيلي يسمح بعزل المحتجزين عن العالم الخارجي ويجيز الإخفاء القسري.
في غضون ذلك، أكدت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر وصل منها إلى المستشفيات 54 شهيدا و95 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية، مبينة ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 38848 شهيدا و89459 جريحا.
في الوقت ذاته، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن كل المرافق الصحية في جنوبي قطاع غزة وصلت إلى نقطة الانهيار بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل، وبحسب مدير البعثة الفرعية للجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة وليام شومبورغ أن العدد الكبير من الضحايا أدى إلى وصول المستشفى التابع للجنة، وكل المرافق الصحية في جنوب غزة، إلى نقطة الانهيار، فضلا عن عدم تمكّنها من معالجة الذين يعانون إصابات تهدد حياتهمن