أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، بوجود اختراق أمني للفندق، الذي يقيم فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، أن متظاهرين داعمين للقضية الفلسطينية اقتحموا فندق "ووترغيت" الأمريكي والذي يقيم فيه نتنياهو، ووضعوا ديدانا وصراصير على مائدة طعام نتنياهو، بحسب قولها.
ونشرت الصحيفة شريط فيديو يوضح مدى انتشار الديدان والصراصير على مائدة طعام نتنياهو، فضلا عن إطلاق الصراصير في طوابق عدة في فندق إقامة نتنياهو، مع الإشارة إلى أن الصحيفة قد حذفت الفيديو ونشرته وسائل إعلام أخرى.
شاهد الفيديو
ولفتت الصحيفة إلى أنه تم إطلاق صافرات إنذارات الطوارئ والحريق لأكثر من 30 دقيقة، ما خلق حالة من الفوضى قبل الظهور المرتقب لنتنياهو أمام الكونغرس.
ومن المقرر أن يلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كلمة أمام الكونغرس الأمريكي، في وقت لاحق من اليوم الأربعاء، حيث ذكر مسؤولون بمجلس الشيوخ الأمريكي أن "رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس سيرأس جلسة الكونغرس، التي سيلقي خلالها نتنياهو كلمته، حيث من المقرر أن تسافر نائبة الرئيس كامالا هاريس، خارج واشنطن".
وفي السياق ذاته، قال ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن "الولايات المتحدة تواصل العمل من أجل تحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط وإقامة دولة فلسطينية"، مؤكدا أن "هذا الهدف يتطلب عملية تفاوضية صعبة لكنها ضرورية".
وأشار ميلر إلى استمرار الحوار مع الوسطاء رغم وجود خلافات لم يتم حلها منذ يوم الجمعة الماضي، مؤكداً أن الولايات المتحدة تواصل الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق، مضيفا: "على مدى الأسابيع الستة الماضية، كانت إسرائيل تتماشى مع بيان الرئيس بايدن. نحن على اتصال منتظم معهم ونعلم أن تل أبيب تعمل بجد للتوصل إلى اتفاق".
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من كتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، ما أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 39 ألف فلسطيني، وإصابة نحو 90 ألفا آخرين.