سقط عدد من القتلى والجرحى في سقوط قذيفة على ملعب كرة قدم في مجدل شمس بمرتفعات الجولان.
وفيما قال الجيش الإسرائيلي إن القذيفة تم إطلاقها من لبنان، نفى حزب الله أي علاقة له بالهجوم.
ولم يوضح الجيش الإسرائيلي أسباب عدم اعتراض القذيفة التي سقطت مساء يوم سبت، وهو يوم إجازة، على ملعب وكان غالبية ضحاياها من الشبان.
وقالت القناة 12 الإخبارية الإسرائيلية إن 9 أشخاص تتراوح أعمارهم من بين 10 إلى 20 عاما قتلوا عندما سقط صاروخ على ملعب كرة القدم أثناء إقامة مباراة.
وأشارت أيضا إلى إصابة 30 شخصا.
وأظهرت مقاطع فيديو تم نشرها على شبكات التواصل الاجتماعي صور للقتلى والجرحى.
وتولت فرق الإنقاذ نقل الجرحى من المكان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي تزامن سقوط القذيفة مع إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان على شمالي إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان تلقته "العين الإخبارية": "بخصوص الإنذارات التي تم تفعيلها في الشمال فالحديث ان إطلاق نحو 30 قذيفة صاروخية من لبنان حيث اعترضت الدفاعات الجوية عدد منها بينما سقطت الباقية في منطقة مفتوحة".
وأضاف: "كما تم رصد إطلاق نحو 10 قذائف من لبنان سقطت في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات".
وتابع: "بعد وقت قصير تم تفعيل انذار في منطقة مجدل الشمس بعد رصد إطلاق قذيفة صاروخية من لبنان. القذيفة سقطت لترد تقارير عن إصابات".
وأردف: "مروحيات وقوات جيش الزلال هرعت للمكان لإجلاء المصابين".
وشدد الجيش على أنه " أطلقت قذيفة صاروخية إلى منطقة مجدل شمس وليس مسيرة".
وقال مصدر سياسي إسرائيلي، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المتواجد في الولايات المتحدة الأمريكية، أطلع على تفاصيل الحادثة في مجدل شمس، ويجري مشاورات أمنية".
وبدوره قال الجيش الإسرائيلي: "يجري رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي جلسة لتقييم الوضع مع قائد القيادة الشمالية ورئيس هيئة العمليات وقائد سلاح الجو وقادة آخرين وذلك في أعقاب إطلاق القذائف نحو منطقة مجدل شمس وشمال البلاد".
وقال مسؤول إسرائيلي إن ما حدث بمجدل شمس لن يمر بسهولة والرد على حزب الله سيكون قاسيا.
وكرر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس التصريحات نفسها قائلا إن حزب الله تجاوز الخطوط الحمراء والرد سيكون مناسبا.
وأشار إلى أن إسرائيل تقترب من الدخول في حرب شاملة مع حزب الله.
وكانت صفارات الإنذار دوت في العديد من البلدات الإسرائيلية قرب الحدود اللبنانية.