حذّرت مصادر محلية من مخاطر تعرُّض مناطق سهل تهامة لكارثة طبيعية جديدة.

وذكرت المصادر، أن هناك مخاوف حقيقية من تدفق سيول جارفة ناتجة عن تدفق وديان تصب في تهامة، وأبرزها وادي سردود، بالإضافة إلى انفجار سدود في مديرية "ملحان" بمحافظة المحويت، حيث تتدفق المياه بسرعة كبيرة وتجرف كل شيء في طريقها، وفق مصادر محلية..

وبحسب المصادر، فإن السيول بدأت بالاندفاع نحو تهامة، ومنها سيول وادي سردود أكبر وديان تهامة، والذي بدأ منذ ساعات يجتاح ويحاصر عشرات القرى في مديرية "الضحي" شمال الحديدة.

يأتي ذلك في ظل معاناة مناطق سهل تهامة من آثار السيول المستمرة خلال الأسابيع الماضية، حيث تعرضت العديد من القرى والمزارع لأضرار جسيمة جراء الأمطار الغزيرة دون تحرك حوثي في مناطق سيطرتهم و تركوا المواطنيين يواجهون مصيرهم..

وقد أدت هذه السيول إلى تسجيل عشرات الوفيات بالإضافة إلى تدمير منازل وأراضٍ زراعية، وتشريد العديد من الأسر، وسط مناشدات متزايدة للسلطات المحلية والدولية لتقديم المساعدات العاجلة.

ومن المتوقع أن تزيد هذه الكارثة  من تعقيد الوضع الإنساني في تهامة، خاصة في ظل ضعف البنية التحتية وصعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة، مما يستدعي استجابة سريعة وفعّالة من قبل الجهات المعنية بما فيها المنظمات الدولية لتفادي وقوع المزيد من الخسائر.