شهدت العاصمة عدن انتشارًا ملحوظًا للحميات بعد أيام قليلة من هطول الأمطار، حيث أدت المياه المتجمعة في بعض الشوارع إلى تكوين بيئة مناسبة لتكاثر البعوض الناقل للأمراض.
وأفادت مصادر محلية أن الجهات المعنية تأخرت في تصريف مياه الأمطار من الشوارع، حيث بقيت بعض هذه المياه حتى الأسبوع الثاني بعد الهطول، مما أدى إلى اختلاطها بمياه المجاري. هذا الوضع ساهم في تفشي الأمراض، حيث أصيب العديد من المواطنين بالحميات نتيجة لهذا التلوث.
وقد حذر مختصون من مخاطر تفشي الأمراض الناتجة عن تكاثر البعوض، داعين السلطات المحلية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لشفط المياه الراكدة وتنظيف الشوارع.
يأتي هذا الانتشار في وقت تعاني فيه المدينة من ضعف الخدمات الصحية، مما يزيد من تفاقم الأوضاع الصحية للمواطنين في ظل الظروف الراهنة.