شهدت محافظة أبين اليوم توترات متصاعدة بين قوات العمالقة الجنوبية، التي يقودها عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي، وقوات مكافحة الإرهاب بقيادة العميد عبدالرحمن الشنيني.

وبحسب مصادر محلية تأتي هذه التوترات في أعقاب اعتداء العميد الشنيني على قائد سرية تابع للواء 11 من قوات العمالقة، مما أثار ردود فعل قوية في الأوساط العسكرية، التابعة للعمالقة

مصادر محلية تشير إلى أن هناك توجهًا لقوة من العمالقة قادمة من حريب بمحافظة مأرب وشبوة باتجاه أبين، مما قد يزيد من حدة التوترات في المحافظة، إذا لم يتم احتواء الوضع سريعًا.

حتى الآن، لا تزال الأوضاع ضبابية فيما يتعلق بهذه التوترات، يظل مصير الصراع بين الجانبين غير واضح، وسط مخاوف من تفاقم الوضع الأمني في أبين وتأثيره على الاستقرار في المحافظة التي تشهد مواجهات مع عناصر تنظيم القاعدة.