أعلنت مصادر مسؤولة في قطاع الطاقة بالعاصمة عدن، مساء اليوم الأحد 9 فبراير 2025، عن تحسن محدود في أزمة الكهرباء، بعد خروج محطة الطاقة الرئيسية عن الخدمة الساعة السابعة مساءً، وتعويض جزء من العجز عبر تشغيل محطة المنصورة، التي دخلت الخدمة عقب توفير ثلاث ناقلات ديزل كـ"دفعة سلفة" من التاجر رشاد هائل، على أن تُسدد الكمية من شحنة الوقود القادمة.  

وأوضحت المصادر أن محطة الرئيس ستظل مُعطلة حتى تلتزم سلطات محافظة مأرب بزيادة إمدادات الديزل من 2000 إلى 3000 برميل يوميًا، كحد أدنى لتشغيلها، بينما ستُنتج محطة المنصورة طاقةً قدرها 60 ميجاوات، ما يعني استمرار انقطاع التيار 11 ساعة ليلًا مقابل ساعتي تشغيل، مع تحسن طفيف نهارًا بفضل دعم الطاقة الشمسية.  

في سياق متصل، كشفت حكومة المحافظة عن اتفاق مع التاجر بن دول لتحريك ناقلة محملة بـ11 ألف طن من الديزل إلى ميناء عدن، من المتوقع وصولها خلال 48 ساعة. وأكدت أن الكمية ستُوزع بمنهجية تقنينية لضمان استمرار تشغيل المحطات لأطول فترة ممكنة.  

يأتي هذا التحديث في الساعة 6:30 مساءً، بينما لا يزال سكان عدن يعانون من تبعات الأزمة التي تهدد قطاعات الصحة والمياه وتزيد من معاناتهم اليومية.

المصدر / عبدالرحمن أنيس