التشويش على خطوط الملاحة السبب..!
الأجهزة الأمنية تضبط باخرتين أجنبيتين اخترقتا المياه الإقليمية اليمنية قبالة سواحل أحور

نفذت قوات حزام الساحل وخفر السواحل بمحافظة أبين، إجراءات أمنية عاجلة لضبط باخرتين دوليتين اخترقتا المياه الإقليمية اليمنية، بعد أن تم رصدهما على بُعد 6 أميال بحرية من سواحل مدينة أحور، شرق المحافظة، في مسار ملاحي غير قانوني،وذلك بتوجيهات العميد مهدي حنتوش قائد حزام الساحل ،وقائد خفر السواحل بالمحافظة
وجاءت هذه الإجراءات عقب بلاغ عملياتي أفاد برصد الباخرتين أثناء إبحارهما في اتجاه غير مصرح به، حيث تم تحديد موقع الأولى قبالة سواحل منطقة "المقاطين" غرب أحور، والثانية شرق المدينة، ما استدعى تحركًا سريعًا من قبل القوات الأمنية المختصة.
وبحسب القانون الدولي للبحار، يُعد هذا النوع من الملاحة انتهاكًا للسيادة البحرية، ويتطلب تدخلًا فوريًا. وقد تم التعامل مع الباخرة الأولى، التي تُدعى "سيدو" وتتبع شركة MCD، وتحمل علم إحدى دول أمريكا اللاتينية، وكان على متنها 14 بحارًا من الجنسية السورية، وفقًا للإجراءات القانونية المتبعة.
معلومات محدثة: أسباب انحراف السفينة "سيدو" عن مسارها
أفادت مصادر محلية أن السفينة "سيدو" لم تكن في مهمة تهريب أو تحركات مشبوهة، وإنما ضلت طريقها في البحر لتجد نفسها على مقربة من السواحل اليمنية، وتحديدًا قرب منطقة "المقاطين" غرب مدينة أحور.
وبحسب المصادر، فإن عدداً من الصيادين المحليين أطلقوا أعيرة نارية تحذيرية في الهواء بعد اقتراب السفينة من شباك الصيد الخاصة بهم، في محاولة منهم لتنبيه طاقم السفينة لتغيير مسارها، وهو ما دفع الطاقم لإرسال بلاغ استغاثة وطلب تدخل الجهات الأمنية، وهو البلاغ ذاته الذي أعلنت عنه البحرية البريطانية.
وفي سياق متصل، تعرضت اليوم سفينة أخرى للتشويش قبالة سواحل حضرموت، واضطرت إلى التوقف بعد فقدان الاتصال بأنظمة الملاحة، وسط تقارير تؤكد استخدام وسائل تشويش إلكتروني تؤثر على السفن الحربية والتجارية في البحر العربي وخليج عدن.