انتحرت فتاة يمنية، الساعات الماضية، في محافظة مأرب، شمال شرقي اليمن، بعد تعرضها للابتزاز من هاكرز اخترقا هاتفها المحمول.

وتضاعفت حالات الابتزاز في عدد من المناطق اليمنية بشكل لافت، وسط غياب دور الردع للأجهزة الأمنية، ومعاقبة المبتزين سواءً للإناث أو الذكور.

وذكرت مصادر محلية، أن شخصين هاكرز اختراقا هاتف الفتاة التي تنحدر من محافظة مأرب، بعد إرسال رابط مشوه عبر رسالة على أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي.

وتمكن الشخصان من اختراق هاتف الفتاة بعد نقرها على الرابط المشبوه، والوصول إلى صورها الشخصية التي بداخله، وقاما بتسريبها، وفقا للمصادر.

وأفادت المصادر، بأن الشخصين يتبعان عصابة ابتزاز متخصصة في مجال اختراق الهواتف الذكية واجهزة الحاسوب.

وطالب الشخصان الفتاة بإرسال حوالات مالية باهظة لكي يتوقفا عن نشر صورها، وسط تهديد مستمر، ما دفعها إلى الانتحار، دون أن تذكر المصادر الطريقة التي استخدمتها.

وطالب حقوقيون، بإصدار قانون رسمي يحمي الضحايا من عناصر الابتزاز الذين تزايدوا بشكل ملحوظ في أكثر من منطقة، التي غالباً ما تكون النساء هي الضحايا.