مسؤول بالانتقالي : خلف الحوثيون في كل بيت في الجنوب واليمن مأساة وثأر لن تسقط بالتقادم

أكد نائب رئيس الشؤون الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي انيس الشرفي اليوم الأحد أن جرائم الحوثي لن تسقط بالتقادم.
جاء ذلك في منشور له على الفيس بوك قال فيه: "نفذ الحوثيون على مدى 9 سنوات جرائم حرب وقتل ومجازر جماعية، كانت عدن أحد أكبر ساحات القتل والتدمير من قبل ميليشيا الحوثيين، وما تزال آثار مجازر التواهي وخور مكسر ودار سعد عام 2015م إبان الاجتياح الحوثي للجنوب شاهدة على إرهابهم ولن تنسى، فضلًا عن مجزرة استهداف مطار عدن في 30 ديسمبر 2020م، كل تلك جرائم حرب وإبادة جماعية لم ولن يغفرها أو يتجاوزها لهم أبناء عدن والجنوب، ولن تمحوها ادعاءاتهم بنصرة غزة وفلسطين، فيما الحقيقة تقول إنهم ذراع لإيران حاقدين على كل ما يمت للعروبة بصلة".
وأضاف الشرفي: "خلف الحوثيون في كل حارة وكل قرية بل وكل بيت في الجنوب واليمن، مأساة وثأر، لن تسقط بالتقادم".
وذكر الشرفي أن جرائم الحوثي في عدن تنوعت بين القتل والإصابة والاعتقال والإخفاء القسرى، والتعذيب واستهداف السكان بقذائف الهاون والكاتيوشا والألغام، وتسميم مياه الشرب، ومحاصرة المدن التي لم يستطيعون دخولها عسكريًا، إذ ذهب ضحية عدوانهم 2713 شهيد في عدن، منهم أكثر من 100 طفل و190 سيدة، كما خلفت 17864 مصابا، ووصل عدد المنشآت التى تضررت إلى 17930، فيما بلغت حالات الإخفاء القسرى والاعتقال 17899 حالة.
وأوضح الشرفي أن أبناء عدن يعانون من آثار هذه الجرائم حتى اليوم، حيث ما زالت منازلهم مدمرة، وتعويضاتهم مهملة، ورواتبهم مؤجلة، وسلطاتهم مكبلة، وقضيتهم الوطنية مهددة.
وختم الشرفي تصريحه بالقول: "لن ننسى ما حدث لنا، ولن نغفر للحوثيين جرائمهم، وسنواصل النضال حتى ننال حقنا في الحرية والاستقلال".