قام المحامي مازن اليوسفي، مدير عام مديرية خنفر بمحافظة أبين، اليوم الأحد، بزيارة موقع البوكلين المحترق في منطقة باتيس رصد معربان، برفقة نائب عام منسق المنظمات الدولية والمحلية بابين الأستاذ انيس اليوسفي، وفريق البحث الجنائي والشيخ خضر اليوسفي.

وكان البوكلين قد تعرض للحرق في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، في عمل تخريبي اعتبرته جميع قبائل يافع عملاً جباناً يضر بمصالح الناس.

وخلال الزيارة، التقى اليوسفي بحرس البوكلين واستمع إلى أقوالهم حول الحادثة، كما قام فريق البحث الجنائي بعمل الإجراءات القانونية اللازمة.

وأعرب اليوسفي عن استنكاره الشديد للعمل التخريبي، مؤكداً وقوفه ضد تلك الأعمال واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المتورطين فيها لينالوا جزاهم الرادع.

وقال اليوسفي: "لن نسمح لأحد مهما كان تجاه هذا العمل الجبان والغير إنساني، لأن مصالحنا الوطنية فوق الجميع ولم نسمح لأحد بتعطيل مصالحنا".

من جانبه، أكد الأستاذ انيس اليوسفي أن العمل الذي قام به المتورطين في الحرق يعتبر منافيًا لأخلاق وعادات القبائل في يافع.

وقال: "بعد اليوم سيكون لنا قرار حاسم وسنتخذ الإجراءات اللازمة لكل من تسول له نفسه إحراق أو تقطع أو أي عمل منافي لاخلاقنا وعاداتنا داخل أرضنا، ولدينا القدرة للرد بقوة واستعداد تام لحماية أرضنا وجميع المعدات التي تم الحفاظ عليها من قبل قبيلة ال يوسف ولسروح منذ عام 2011".

ودعا جميع الوجهات والقبائل إلى التلاحم والاخوة، وعلى الجميع أن ينصحون أولادهم وسواء كانو لهم حقوق أو أمراض نفسية.

وأضاف: "لن نقبل التبريرات التي يكتبها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وسنقف يدا واحدة مع قوات العمالقة ممثلة بالقائد الفذ أبو زرعة المحرمي لتأمين الطريق والحفاظ على المصالح العامة".

وقدم اليوسفي الشكر لجميع قبائل آل سعيد التي لم ترضى بهذه الأعمال التخريبية، مقدما الشكر للشيخ صدام السرحي الذي قام بالقبض على الأفراد خلال ساعات وادراجهم السجن.

كما دعا باحاله القضية للسجن المركزي المنصوره ليكون عبرة للآخرين.

وشكر أيضا الأستاذ انيس اليوسفي السلطه المحلية بالمحافظة وجميع أفراد البحث الجنائي خنفر وسرار على اهتمامهم ورفع تقرير عن الحادثة.

وختم اليوسفي تصريحه بالقول: "آملين من بقيه الرجال والواجهات الوقوف من أجل مصلحه الطريق".